نحو استلام 200 وحدة سكنية اجتماعية ببلدية المطمر أفادت مصالح بلدية المطمر بغليزان أن الحظيرة السكنية للبلدية تدعمت، مؤخرا، بمشروع إنجاز 200 سكن وحدة في النمط الاجتماعي، ستنطلق بها الأشغال خلال الأسابيع القليلة القادمة، بعدما تم اختيار الأرضية لاحتواء هذا المشروع الذي من شأنه دحض معاناة عشرات العائلات التي تعيش أزمة سكن خانقة. وحسب ذات المصادر فإن هذه الحصة ستضاف إلى 900 سكن اجتماعي بلغت بها نسبة الاشغال 70 بالمائة، لاسيما أن لجنة السكن باشرت أعمالها في إعداد القوائم الاسمية للمستفيدين الجدد من هذه الحصص، والذين سيتم ترحيلهم من السكنات الهشة الآيلة للانهيار الواقعة بأحياء الظواهرية، الشعب، وحي 100 سكن، لاسيما أن الأشغال انتهت ب 170 وحدة سكنية وهي الآن تخضع لأشغال التهيئة الحضرية المختلفة، تدخل ضمن البرنامج المسطر الهادف للقضاء على السكنات الهشة بالمنطقة، استنادا إلى تصريحات رئيس البلدية محمد رزيق. 4 ملايير سنتيم لتزويد 3 دواوير بالماء الشروب كشفت مصالح بلدية الحمادنة، الواقعة شرق عاصمة الولاية غليزان على بعد 25 كلم، أنه سيتم في الأيام القليلة القادمة انطلاق أشغال ربط دواوير المدادحة، العتابة، الخلايفية، ببلدية الحمادنة، بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من بلدية أولاد سيدي الميهوب، بعدما رصدت لهذ العملية التنموية 4.2 مليار سنتيم. وستتم أشغال الربط بعد الانتهاء من إنجاز الخزان المائي ذي سعة 150 متر مكعب. واستنادا إتصريحات رئيس دائرة الحمادنة، احمد حمزة، فقد تم إنجاز بئر بسعة 150متر مكعب بدوار الخلايفية، بعدما خصص لهذا المشروع 800 مليون سنتيم لتزويد الدواوير الثلاث بالمياه الصالحة للشرب، فيما تنتظر مصالحه استلام مشروع آخر يتعلق بربط هذه السكنات انطلاقا من بلدية أولاد سيدي الميهوب المحاذية، والتي خصص لها غلاف مالي ضخم قدر بأكثر من 04 ملايير سنتيم. عائلات زمورة تكشف تلاعبات في توزيع السكنات فجرت 15 عائلة أقصيت من حقها الدستوري في الحصول على سكنات اجتماعية، بعدما تم هدم سكناتها الفوضوية بواد جانطي بزمورة، شهر ديسمبر الفارط، فضيحة من العيار الثقيل من خلال إبراقها لشكوى تطالب فيها وزير الداخلية والجماعات المحلية بفتح تحقيق عاجل حول الجهات المسؤولة المتورطة في تقسيم حصة السكنات الأخيرة في إطار عملية هدم السكنات الهشة بواد جانطي مشروع 2007. وحسب مضمون الرسالة التي تسلمت ”الفجر” نسخة منها، والتي تضمنت أسماء 06 مستفيدين من سكنات اجتماعية بطرق غير قانونية. وتأتي رسالة المعنيين بعدما اغتصبت منهم حق الفرحة بالقوة رغم محاولاتهم العديدة لاستردادها عن طريق الاحتجاج والإضراب عن الطعام تمام مقر الولاية الجديد، متهمين في ذات السياق رئيس الدائرة بالتورط في هذه التلاعبات الخطيرة كون الحاصلين على هذه السكنات دخلاء عن الحي الذي استفاد من عملية الترحيل، وقام بممارسة تهديدات لامتناهية ومضايقات بمعية أعوانه وقاموا بحشر عائلتين في سكن واحد من صنف 3 غرف، وتدون أسماء أرباب العائلات في عقد إيجار واحد لدى مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، أي ما يعني حرمان العائلتين معا مستقبلا من أي برنامج الدولة المسطر في إطار برنامج رئيس الجمهورية المتعلق بالسكن. تعيين مدير جديد على رأس وحدتي الشلف الأسفل ومينا أكدت مصالح من المديرية العامة للديوان الوطني للسقي وصرف المياه، أن مصالح هذه الأخيرة أجرت سلسلة من التعديلات والتحويلات مست العديد من المدراء، أهمها تحويل عيسى شاوش من وحدة الشلف الاسفل بوادي ارهيو ولاية غليزان إلى وحدة الداموني بولاية تيارت، فيما عينت زناتي سكينة مديرة على رأس وحدة الشلف الاسفل، وهذا بعد ترقيتها منصب مدير. وبالجارة غليزان عين نجاعي محمد على رأس هذه الأخيرة، خلفا لجابري الحاج احمد الذي أحيل على التقاعد، مع العلم أن عمال وحدة الشلف الأسفل سبق أن شنو إضرابا عن العمل للمطالبة برحيل المدير. وفي نفس السياق تم تعيين كبيش عبد الحق على رأس المديرية الجهوية للديوان الوطني للسقي وصرف المياه بخميس مليانة، خلفا للمدير السابق الذي أحيل على التقاعد.