إيمانا منا بحرية الفكر والرأي لكن لا بد أن تبقى الحرية مجسدة في احترام الآخر وخاصة إن كان من يمارس هذه الحرية قلم من أقلام يومية الفجر التي نشهد لها بالصدق والإحترافية لكن لزاما علينا أن نوضح للقراء الأفاضل حول ماورد في مقال بعنوان ”حالة انسداد في وزارة الثقافة!” الذي أخلطت فيه الزميلة كاتبة المقال ربما نزوة شخصية بمهنة الإعلام إلى ادعاء باطل حول الإفتتاح الرسمي لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية إذا تحول المخرج الجزائري علي عيساوي الذي يشتغل على العرض منذ شهر إلى المخرج العربي عبد الحليم كركلا واتهام مؤسسة الديوان بقصص لا أساس لها من الصحة لا من حيث الشكل ولا المضمون ليبقى السؤال ما الغاية من هذه المغالطات، فالديوان الوطني للثقافة والإعلام مؤسسة عمومية ونسيج كامل ومتكامل من الإطارات والشباب في شتى المجالات الثقافية من كل القطر الوطني وليست هذه المؤسسة محصورة في شخص الأستاذ لخضر بن تركي مديرها العام الذي له كل الفضل في تناغم وصمود هذه المؤسسة في شتى الظروف والتي لازالت تنبض بحكمته وحنكته رغم أن التسيير كان ولازال جماعيا في الديوان ولم يقتصر يوما في شخص مديره العام، أما بالنسبة لربط مؤسسة الديوان كما ورد في المقال في حالة الإنسداد التي تعيشها الوصاية فيبقى في رأينا أن هذا التحليل غريب لأن الديوان مؤسسة تحت وصاية وزارة الثقافة ومنفذ لبرامجها وسياستها الثقافية ولا ندري لحد الآن مع علاقة هذا بذاك سوى محاولة تشويه صورة مؤسسات الدولة التي يبقى الديوان إحداها واتهامها باتهامات خطيرة عن تقارير ترفع لا ندري من أي إلى أين وكأن ما قيل موجه بسند طلب، لنقول في الأخير أن رسالة الإعلام النزيه مهمة جدا في صنع الحقيقة التي نسعى كلنا في تجسيدها خدمة للوطن والمواطن بعيدا عن أي مزيدات. مديرية الإعلام والإتصال والتسويق للديوان الوطني للثقافة والإعلام