أنهى تلاميذ ولاية مستغانم الفصل الثاني على وقع الاحتجاجات حول فكرة طرح الأقراص المضغوطة في ثانويتي زروقي وإدريس السنوسي، وهما أكبر ثانويتين في مدينة مستغانم، حيث خرج عشرات التلاميذ إلى ساحة المؤسستين التربويتين نهاية الأسبوع الماضي رافضين فكرة استعمال الأقراص المضغوطة، كما نددوا بغياب بعض الشعب كالتقني رياضي وتسيير واقتصاد، وأكد العديد منهم استحالة تعويض الأساتذة بأقراص مضغوطة تتضمن برامج سنة 2012، وقد تدخل إدارة الثانويتين لإحتواء الإحتجاج ما مكن من إعادة التلاميذ إلى أقسامهم، فيما عزف عشرات التلاميذ عن الدراسة بحر الأسبوع الماضي في مدرسة الأمير عبد القادر ببلدية سيرات جنوب ولاية مستغانم بعد اكتشاف 4 حالات لمرض القمل المعدي في قسم السنة الأولى ابتدائي، وقد تم تأكيد الحالات من طرف طبيب المركز الصحي بذات البلدية، ما دفع إدارة المدرسة إلى تسريح التلاميذ المرضى كإجراء احترازي، فيما غاب عشرات التلاميذ الآخرين بسبب التخوف من انتقال العدوى إليهم، ويعتبر مرض القمل من الأمراض المرتبطة بغياب النظافة، ويبدأ بانتقال حشرة رمادية اللون لا يتعدى طولها 2 ملم إلى فورة الرأس لتضع بيوضها، وتقتات الحشرة بدم الشخص المضيف عن طريق عض فروة الرأس، ما يؤدي إلى ظهور جراح، وحبوب حمراء صغيرة، ويضاف انتشار الأمراض المعدية واحتجاجات التلاميذ إلى إضراب الطاقم الإداري لثانوية بوقيرات احتجاجا على تحويل المدير، بعد إضراب أساتذتها، إضافة إلى مشكل تعويض الدروس بعد انتهاء إضراب الكنابست الذي شل نحو 30 ثانوية وعدد من المدارس الإبتدائية.