وجهت وزيرة التربية تعليمات صارمة إلى مدراء التربية تلزمهم فيها بالتدخل لدى مدراء المؤسسات التربوية وخاصة الثانويات بالحرص على جميع الأساتذة إلى العمل على إنهاء الدروس قبل يوم 17 ماي المقبل، أي قبل حلول موعد انطلاق البث التجريبي لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي، مشددة عليهم على أهمية منع جميع الأساتذة من حصولهم على العطل المرضية إلى غاية آخر يوم من انتهاء امتحان شهادة الباكالوريا. عبر المراسلة التي أرسلت إلى مختلف مدراء التربية عبر القطر الجزائري أمرت المسؤولة الأولى للقطاع بأهمية تبليغ ”جميع الأساتذة إلى العمل من أجل استكمال البرنامج الدراسي قبل يوم 17 ماي المقبل، وذلك عن طريق تخصيص عطلة نهاية الأسبوع لتعويض جميع الدروس الضائعة والتقدم من أجل إنهاء الدروس المتبقية ضمن البرنامج الدراسي قبل الانطلاق في امتحان البكالوريا التجريبي خاصة بعد أن أكدت الوزيرة عدم تحديد العتبة لدورة 2015 بصفة رسمية”. وأشارت تعليمة وزارة التربية أنه ”وتفاديا للغيابات الكثيرة التي عرفتها المدرسة خلال السنة الجارية زيادة إلى الإضرابات المتكررة، وعدم تطبيق الأساتذة لنظام المداومة الذي أمرت به الوصية لتعويض الدروس خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع، فإنه يمنع جميع الأساتذة من تقديمهم طلبات متعلقة بالإستفادة من العطل المرضية مهما كانت الظروف وذلك إلى غاية آخر يوم من امتحان شهادة البكالوريا”. وشدّدت وزيرة التربية من خلال التعليمة الصادرة عن ”أن العطل المرضية وغياب الأساتذة خلال السنة الدراسية زاد من تأخر الدروس”. هذا ودعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبرط طلبة الثانويات المعنيين بامتحان شهادة البكالوريا إلى عدم مغادرة مؤسساتهم إلى غاية إجراء الامتحان الأبيض المزمع في 17 ماي المقبل، وشدّدت أنه يتعين حسبها على التلاميذ والأساتذة معا ”احترام الجدول الزمني المضبوط في هذا السياق”، كما شدّدت وزيرة التربية الوطنية على ”التحضير البيداغوجي والنفسي” للتلاميذ المقبلين على امتحانات نهاية الأطوار التعليمية مؤكدة في هذا الصدد على الدور الحاسم للمصالح المكلفة بالتوجيه.