كشف تجار أوروبيون نقلا عن وكالة رويترز، أمس، أن الجزائر طرحت مناقصة لشراء 50 ألف طن من القمح الصلب من منشأ اختياري، وأضافوا أن المناقصة ستغلق في السابع من هذا الشهر وتتضمن شحن القمح في ماي وجوان. وحسب ذات الوكالة، فإن الكميات في مناقصات القمح الجزائرية اسمية وغالبًا ما تشتري البلاد كميات أكبر من تلك التي تطلبها. وفي المناقصة السابقة للقمح الصلب في ديسمبر 2014، اشترت الجزائر 100 ألف طن بعدما طلبت شراء 50 ألف طن. هذا ويعتزم قطاع الفلاحة والتنمية الريفية مضاعفة حجم إنتاج الحبوب قبل نهاية الخماسي 2015-2019 ليبلغ 70 مليون قنطار مقابل 34 مليون قنطار في 2014 حسب توقعات الوزارة. وحسب البيان الصادر عن وزارة الفلاحة، فضلا عن زراعة الحبوب، فإن الإنتاج في مختلف الشعب الفلاحية سيعرف تقدما ملحوظا خلال الخماسي 2015-2019 مقارنة مع المعدلات السنوية المحققة خلال الفترة بين 2009 و2014، وذلك بفضل سياسة تقوية برامج التجديد الفلاحي والريفي. وسيتم تجسيد هذا التقدم بفضل توسيع رقعة المساحات الفلاحية المسقية بحوالي مليون هكتار إضافية وكذا إدماج الأسمدة والبذور المعتمدة وتعزيز المكننة. وتخص هذه النتائج المتوقعة أساسا ثماني شعب فلاحية استراتيجية، ويتعلق الأمر بالحبوب التي من المنتظر أن يبلغ إنتاجها 69.9 مليون قنطار في 2019 مقابل 34.3 مليون قنطار في 2014. وفي مجال زراعة الخضر يتوقع القطاع إنتاجا بنحو 161.3 مليون قنطار مع نهاية الخماسي مقابل 129.8 مليون قنطار حاليا. أما بخصوص البطاطس، يستهدف قطاع الفلاحة إنتاج 67.7 مليون قنطار في 2019 بعدما كان عند 46.8 مليون قنطار في 2014. وفي شعبة التمور، ينتظر أن ينتقل المحصول من 9.34 مليون قنطار في 2014 إلى 12.57 مليون قنطار في 2019.