تمكنت مصالح الدرك الوطني بعين الذهب ولاية تيارت من فك لغز مقتل المدعو “س.ع “ 42 سنة ينحدر من بلدية بوتليليس بولاية وهران بعد أن تم العثور على جثته مرمية داخل حفرة عرضها 7 أمتار وعمقها 1.5 متر تقع بمنطقة فلاحية، أين باشرت ذات المصالح تحقيقاتها بالاستعانة بالفرقة التقنية وتبين أن الجثة مسلوخة الوجه يصعب التعرف عليها واليد اليسرى مقطوعة والتي يحتمل أن تكون أكلتها الكلاب. وتبين وجود أثار جروح على مستوى الرقبة وتحت الأذن وتعرض الضحية لعدة طعنات على مستوى الصدر والظهر. وتم العثور على بطاقة التعريف للضحية ما مكن من تحديد هويته. وقد صرح والد الضحية أن ابنه غادر المنزل منذ حوالي سنة كاملة ولم يتصل بهم وتزوج بالمدعوة “ج.ي“ 25 سنة زواجا عرفيا وهي تقطن ببلدية عين الذهب وأنجبت من الضحية ولدان. وخلال تفتيش مسكن والد الزوجة “ج.م“ 63 سنة بعين الذهب تم العثور على عدة أشياء منها ساطور، قفازات، خنجر بغمد، مطرقة، سلاح أبيض على شكل مخلب ونعل بلاستيكي خاص ب“ج.م“ ليتم اقتياد والد الزوجة وابنه للتحقيق معهما. وبعد تمشيط مكان العثور على الجثة ومواجهة المتهمين بالأدلة، أقروا بالجريمة التي ارتكبها الابن بسبب رفض الضحية تثبيت الزواج بأخته، حيث كان متزوج بها عرفيا. وتم تقديم الأطراف أمام العدالة بمحكمة السوڤر، أين أودع المتهم الرئيسي “م.ج“ الحبس الاحتياطي ووضع والده وشقيقه تحت الرقابة القضائية.