طالب العشرات من المواطنين، بعاصمة الولاية غليزان، السلطات المحلية بضرورة، الإفراج عن قائمة 440 مسكنا اجتماعيا ايجاريا، بحي ”سميطال”، ببلدية بن داود 02 كلم شرق عاصمة الولاية غليزان ، لاسيما منهم الذين يعيشون أزمة سكن توصف ب”الخانقة”، مرهون تطليقها لدى الغالبية منهم بنشر الحصة ”الأمل”. جدد العديد من المواطنين بعاصمة الولاية، في اتصال بالجريدة مسؤولي الدائرة والولاية التدخل قصد نشر أسماء مايتردد بينهم بحصة 440 مسكنا تساهميا، بحي ”سميطال” ببلدية بن داود، وقال بعضهم، بأنهم يعلقون أمالهم كبيرا في الخروج من أزمة السكن التي يعيشونها والتي نغصت حياتهم اليومية، حيث اشتكى الكثير منهم من ارتفاع فاتورة الإيجار وآخرون يعيشون مع عائلاتهم في مساكن ضيقة لم تعد تستوعب أفراد عائلاتهم، وماحزّ في نفوس الكثير منهم، أنهم أودعوا ملفات منذ عشرات السنين ولكن حسبهم لم تظهر أسماءهم على لائحة القوائم السابقة للمستفيدين من عديد الحصص السكنية التي وزعت خاصة بحي بن عدة بن عودة ”برمادية”. وبرأي هؤلاء، فإن عمليات الدراسة والفرز انتهت منذ أشهر ولكن دون ظهور بوادر نشر القائمة الاسمية للمستفيدين. هذه الحصة التي تبقى انظار عشرات العائلات القاطنة بالاحواش الهشة المهددة بالانهيار معلقة لها، ويشار تكملة للحصة الكلية المنجزة بحي ”سميطال.