كشفت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة في فرنسا عن عقد أول منتدى اقتصادي جزائري - فرنسي في 11 جوان في معهد العالم العربي في باريس، مشيرة إلى أنه فرصة لبناء جسور اقتصادية وطنية مع بلدان البحر المتوسط من المنتظر أن يحل بفرنسا خلال الأسبوع القادم عدد من الشخصيات الوطنية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي يوم الخميس المقبل الموافق ل11 جوان والذي ستحضره بلدان من البحر الأبيض المتوسط، وبحسب ما كشفته مصادر ل”الفجر” فإن رجل الأعمال علي حداد ووزير التجارة عمارة بن يونس سيشاركان في المنتدى وذلك ضمن إطار ديناميكية ”الشراكة الاستراتيجية” بين الجزائروفرنسا التي أقرها بوتفليقة وفرونسوا هولاند رؤساء البلدين، وتسعى الجزائر من خلال هذه المشاركة إلى الاستفادة منه على ضوء مناقشة طرق وسبل فتح مناصب الشغل واستقطاب رجال الأعمال إلى الجزائر، إضافة إلى السعي لتقوية العلاقات التجارية مع دول البحر الأبيض المتوسط التي تعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني خصوصا في ظل هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار الذهب الأسود، حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 50 بالمائة واردات الجزائر و60 بالمائة هي من الصادرات، وبالمقابل فان فرنسا ستحاول جاهدة استغلال هذا المنتدى فيما يفيدها حيث تسعى لمساعدة المنتجات الجزائرية بغرض التعريف بمنتوجاتها خارج أراضيها الوطنية، كما ستستغله لتثبيت خمسة مكاتب إقليمية في شمال، شرق، جنوب، منطقتي ”رون ألب” و”إيل دو فرانس”، وكانت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا قد أصدرت بيانا على موقعها الرسمي أكدت فيه تنظيم الطبعة الأولى للمؤتمر الاقتصادي الجزائرفرنسا مؤكدة بأنه سيقام يوم الخميس 11 جوان 2015 في باريس، داعية كل المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الراغبين بالمشاركة في هذا المؤتمر إلى تسجيل أنفسهم عن طريق الفاكس أو الموقع.