تسارعت الأحداث داخل بيت فريق مولودية الجزائر، بعد ضياع صفقة مدافع جمعية وهران حسين بن عيادة، حيث رأت إدارة العميد في مدافع وفاق سطيف عبد الغني دمو أفضل حل لدعم محور دفاع المولودية، بعد رحيل الثنائي أكساس وبرشيش. تفاصيل توقيع اللاعب السابق لاتحاد الحراش تعود إلى أول أمس الثلاثاء بعد أن غادر تدريبات تشكيلة النسر الأسود في أول حصة له مع الفريق، ليمنح موافقته لمسيري المولودية قبل أن يمضي على عقده الجديد الذي يمتد لموسمين، مقابل راتب شهري يصل إلى 180 مليون وهو ما رفضه حمّار الذي فتح النار مباشرة على لاعبه معلنا أنه لن يتركه ينعم باختياره هذا. يأتي هذا في وقت يعتبر دمو صاحب ال26 عاما خامس لاعب يلتحق بكتيبة المدرب البرتغالي أرتور جورج في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وحسب مصدر عليم فإن دمو طلب من مسيري العميد عدم الكشف عن خبر توقيعه حتى يتسنى له استلام كامل مستحقاته المالية العالقة في الوفاق والتي بلغت 900 مليون سنتيم. ويدرك دمو أن إعلان خبر تعاقده مع المولودية قبل نهاية عقده مع الوفاق يوم 30 جوان الجاري قد يحرمه من حقوقه المالية وما يدين به له الوفاق خاصة وأن الرئيس حمار لجاء إلى لجنة النزاعات. وفي سياق أخر، تواصل إدارة العميد رحلة البحث عن قلب هجوم صريح بعد التخلي عن خدمات جاليت الذي التحق بشبيبة الساورة والمهاجم سامي ياشير. وقد فشل الرئيس رايسي في إقناع إدارة مولودية العلمة لتسريح وليد درارجة، ما جعل الخيار الإفريقي الحل الوحيد بالنسبة لمسيري العميد. من جهة آخرى نفى رئيس مولودية الجزائر الأخبار التي تحدثت عن وجود اتصالات الإدارة باللاعب السابق للمنتخب الوطني مراد مغني وقال رايسي أن حكاية مغني هي نفسها التي تم تداولها من قبل مع كريم زياني مشيرا أن الفريق يعاني نقصا كبيرا في الهجوم.