باشرت أمس جهات تربوية في كشف النسبة الأولية للناجحين في بكالوريا دورة جوان 2015 التي جرت هذه السنة في ظروف غير عادية، حيث في وقت نشرت فيه الاتحادية الوطنية لعمال التربية نتائج تؤكد أن نسبة النجاح تصل إلى 60 بالمائة وتكون أحسن من العام الماضي، باحتلال شعبة الآداب واللغات الصدارة، وهذا قبل أن ينشر مجلس ”الكلا” توقعاته التي تؤكد أن نسب النجاح ستكون بنسبة 46.40 بالمائة والصدارة للعلوم التجريبية. قالت الاتحادية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء المركزية النقابية أن نسبة النجاح في بكالوريا 2015 تقارب نسبة 60 بالمائة وتكون أحسن من العام الماضي وأن النتائج النهائية تكون على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات يوم 2 جويلية 2015 على أن تعلن كأقصى تقدير يوم 5 جويلية وجاءت في المرتبة الأولى شعبة الآداب واللغات، مضيفة أنه وحسب ما تحصلت عليه ”الفجر” من معلومات من مصادر مطلعة أن شعبة العلوم التجريبية ستكون في المرتبة الثانية، إلا أن مترشحي شعبة التسيير والاقتصاد تحصلوا على علامات جيدة عكس السنوات الماضية وتأتي هذه النتائج بعد الانتهاء من تصحيح العديد من المواد وتحصل المترشحون على علامات جيدة في مادة العلوم الشرعية ساهمت في الحصول على معدلات جيدة في الشعب الأدبية بينما أثرت مادة الرياضيات على مترشحي الشعب العلمية. .. ”الكلا” النتائج الأولية للباك هي في حدود 46.40 بالمائة هذا وأصدر أمس مجلس ثانويات الجزائر ”الكلا” نشرية له وقال فيها أنه توقع أن تصل نسبة النجاح في شهادة البكالوريا لدورة جوان 2015، إلى حدود 46.4 بالمائة على المستوى الوطني، وأن شعبتي العلوم التجريبية وتقني رياضي ستحققن المراتب الأولى، فيما تعود المرتبة الأخيرة لشعبة التسيير والاقتصاد وقالت نشرية ”الكلا” أن امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2015 شهدت العديد من حالات الغش من طرف المترشحين، وهو الأمر الذي لم تجد له الوصاية حلا على الرغم من أنها قامت حسب الكلا بالعديد من الإجراءات لتفادي وقوع الغش، وكشف البيان ذاته، أن المجلس قام بدراسة حول النتائج الخاصة بمترشحي البكالوريا استنادا للنتائج الأولية الناجمة عن عمليتي التصحيح الأولى على عينة تضم 25 ألف مترشح لعشرة مراكز، حيث توقع ”الكلا” أن تصل نسبة النجاح الوطنية في البكالوريا إلى 46.4 بالمائة على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن شعبتي العلوم والآداب واللغات الأجنبية وتقني رياضي، تحصلوا على نسبة نجاح عالية واحتلوا المراتب الأولى، بينما احتلت شعبة التسيير والاقتصاد المرتبة الأخيرة من حيث نسبة النجاح، وفي سياق ذي صلة، كشف المجلس أنه تم تسجيل علامات ضعيفة في الرياضيات واللغة الفرنسية وعلامات من متوسطة إلى حسنة إلى ممتازة في المواد الأخرى. وجدد مجلس ثانويات الجزائر وخلال اجتماع مكتبه الوطني، تأكيده لوزارة التربية الوطنية، بعد اجتماع مكتبه الوطني بأن انتخابات اللجان الخاصة بالخدمات الاجتماعية لعمال القطاع، والتي تم مقاطعتها من طرف بعض النقابات، لا بد لها من إطار قانوني يبعدها عن الهيمنة النقابية، وتوزيع عادل لأموال العمال، من جانب آخر، ثمّن مجلس ثانويات الجزائر، مشاركة الجزائر في أولمبياد الرياضيات بعد غياب لسنوات عديدة.