دخل المهاجم الفرانكو جزائري، فارس بهلولي مفكرة الناخب الوطني كريستان غوركوف، والذي يضع اسم الوافد الجديد على نادي موناكو الفرنسي ضمن مخططاته لتدعيم التشكيلة الوطنية مستقبلا، في حين تسعى الاتحادية الوطنية لكرة القدم لضمان اقناع اللاعب بحمل قميص الخضر، في مفاوضات سرية، وتفادي تكرار ما حدث مع اللاعب فقير الذي تلاعب بها ورفض التشكيلة الوطنية من أجل اللعب مع فرنسا. أكدت تقارير إعلامية أمس، أن بهلولي سيكون حرا في اتخاذ قراره في اللعب لصالح المنتخب الوطني الجزائري بدلا من فرنسا، بعد خروجه من ليون الفرنسي الذي كان قد وضع ضغوطا على لاعبيه الجزائريين من أجل قطع طريق التحاقهم بالخضر، مثلما حدث مع فقير، حيث عانى بهلولي هو الأخر من ضغط المدرب هوبار فورنيي في ليون، وكذا رئيس الفريق جون ميشال أولاس. ورغم أن بهلولي لم يكشف عن اسم المنتخب الذي سيتقمص ألوانه، إلا أن الفاف ستعمل جاهدة من أجل إقناع اللعب بالانضمام إلى كتيبة محاربي الصحراء، وتحذيره من السير على خطى فقير. ودون شك فإن تحول الدولي مع منتخب فرنسا لأقل من 20 سنة، إلى اللعب في نادي الإمارة، في صفقة كبيرة، سيحفز روراوة أكثر لتتحرك من أجل خطفه، حيث يعد أحد ملفاته في الوقت الراهن لتدعيم سياسته وجلب قدر ممكن من اللاعبين المغتربين عن طريق قانون البهاماس، وهو نفس الشأن بالنسبة للناخب الوطني كريستيان غوركوف الذي لن يتردد أي لحظة في ضمه لكتيبة الخضر. المدير التنفيذي لموناكو يتوقع تألق بهلولي في المقابل، كشف نائب الرئيس والمدير التنفيذي لنادي موناكو، فاديم فاسيليوف، عن سعادته بالتعاقد مع اللاعب الفرانكوجزائري فارس بهلولي لمدة 5 أعوام، موضحا في تصريحات بعد عملية الإمضاء، أن بهلولي سيلقى ضالته مع فريق الإمارة، كما أن مدرب موناكو جارديم لن يتوانى في منحه الفرصة لتفجير طاقاته، هذا وكان موناكو الفرنسي أعلن رسميا تعاقده مع لاعب وسط منتخب فرنسا للأواسط في صفقة بلغت قيمتها المالية 3.5 مليون يورو، علما أن بهلولي خاض 9 مباريات مع ليون في الليغ 1، كما أنه كان جزءاً من منتخب فرنسا لأقل من 20 سنة الذي فاز بدورة ”تولون” الشهيرة للشباب.
