سكان حي ”سيميطال” يشتكون من الكلاب الضالة يواجه سكان حي سيميطال بغليزن، معاناة حقيقية بسبب استفحال ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والمتشردة التي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على حياة قاطني الحي، خلال خروجهم ليلا في هذا الشهر الفضيل لأداء صلاة التراويح، أوللراغبين في زيارة أقاربهم وقضاء حاجياتهم اليومية. ويلاحظ خلال الولوج إلى هذا الحي انتشار رهيب ومخيف للكلاب الضالة، التي من الممكن أن تكون مصابة بداء الكلب، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرا حقيقيا يتربص بصحة أطفال الحي وسلامتهم، خاصة منهم الذين يقصدون المساحات المخصصة للعب أمام العمارات التي يقطنون بها، وهذا بعد الفطور، ناهيك عن حالة الإزعاج الدائمة التي يسببها نباحها المتواصل طيلة الليل، ما أثار خوفا وهلعا وسط السكان من خطر انتشار الأمراض المتنقلة كالجرب وداء الكلب. وأمام هذا الوضع يطالب سكان الحي، السلطات المعنية، بالتدخل العاجل من أجل وضع حد للانتشار الكبير لهذه الكلاب. إطلاق مشروع ”الإقامة اليومية” بدار المسنين أطلقت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لغليزان، مشروع ”الإقامة اليومية” لفائدة الأشخاص المسنين الذين هم في حاجة إلى رعاية نفسية ومساعدة، من خلال توفير كل الخدمات والأجواء العائلية بدار المسنين لهذه الشريحة التي تعيش مشاكل اجتماعية مع ذويهم. وحسب مدير النشاط الاجتماعي جمال رحيم، فإن أبواب دار المسنين مفتوحة لهذه الشريحة الهشة والمعنية بهذا النوع من التكفل، حيث تم تجنيد فرقة متكونة من أخصائيين وأطباء ونفسانيين للتكفل خلال إقامتهم، فضلا على دور الوسيط الاجتماعي في معالجة مشاكل الأشخاص المسنين مع عائلاتهم، لاسيما الذين تفوق أعمارهم 65 سنة. سكان حي طواهرية محمد يندّدون بعدة نقائص أبدت مجموعة كبيرة من سكان حي تجزئة 257 قطعة طواهرية محمد عن استيائها وتذمرها الشديدين بسبب عديد المشاكل التي يتخبط فيها السكان، والتي لم تسارع السلطات المحلية ببلدية المطمر إلى احتوائها، ويتصدرها مشكل عدم تهيئة طرقات الحي، حيث مازالت ترابية موحلة شتاء ومغبرة صيفا، صعب استعمالها، وأفضت إلى إصابة بعض الأطفال بالأمراض التنفسية. كما اشتكى المعنيون من الوضع الحالي، من انعدام الأرصفة بحييهم، رغم نشأة الحي منذ 15 سنة دون أن تسجل التفاتة إليه. وفي غضون ذلك تعرف شبكة إيصال المياه الصالحة للشرب تسربات كثيرة أثرت بشكل مباشر على تزوّد السكان بهذه المادة الحيوية، دون تدخل المصالح المعنية لإصلاحها، وما حزّ في نفوس الناقمين حرمانهم من خدمات الهاتف الثابت رغم إنجاز شبكة الهاتف ”لامسان” وحرموا من استعمال الأنترنت، على غرار باقي أحياء البلدية. قاطنو حي البرمادية يطالبون بتهيئة الطرقات سكان حي برمادية والمترددون على الحي من أصحاب السيارات والنقل، يتواجدون في حالة من الإستياء والتذمر نتيجة وضعية الطريق خصوصا عند مشروع إنجاز الجسر بطريق الإنحراف للوزن الثقيل، حيث تعيق الأشغال الحركة بسبب التأخر الفادح في إنجازه، إذ كان من المقرر استلامه قبل مدة لكن تبقى الأشغال مستمرة بوتيرة متثاقلة تستدعي التساؤل والاستغراب. وتشهد الكثيرمن المشاريع المتعلقة بإنجاز مؤسسات جديدة تأخرا رهيبا كان وراء تأجيل استلامها، وبالتالي فتح مقاعد للدراسة جيدة أمام آلاف التلاميذ أنهكهم التنقل والترحال بعدة مناطق من تراب الولاية بسبب تماطل الجهات الإدارية المكلفة بمتابعة جدية لهذه المشاريع، الأمر الذي أفشل عديد المقاولات في إتمام عمليات الإنجاز في الوقت المحدد بعدما أضحت محاصرة بمشاكل ملية عويصة، إذ يؤكد العارفون بشؤون قطاع التربية سبب تأخر استلام 04 ثانويات كان من المفروض أن تفتح أبوابها للتدريس لمديرية السكن والتجهيز باعتبارها المسؤولة عن عملية الانجاز كونها تماطلت في تسوية الوضعية المالية لعدة مقاولات، وهو ما أثر بصفة مباشرة على نسبة الإنجاز التي تأخرت كثيرا.