أعرب العشرات من الأساتذة المستخلفين بقطاع التربية بولاية غليزان، استياءهم من التأخر الرهيب في صرف رواتبهم الشهرية، لاسيما وأن هذا التأخر تزامن مع شهر رمضان الكريم، وعيد الفطر المبارك حيث تزداد الفاتورة على جميع المستويات. وحسب بعض الأساتذة المستخلفين فإنهم ينتظرون بشغف كبير تحرير أجورهم الشهرية التي بلغت 10 أشهر كاملة، وأنهم وجهوا العديد من النداءات والمناشدات إلى مديرية التربية، من أجل تسوية المشكل المالي العالق. وأكد المعنيون في استغاثتهم بأنهم منذ الدخول المدرسي للموسم المنقضي، تم تعينهم بصفة أستاذ مستخلف في الأطوار التربوية ال3، إلا أنه لم تصب مخلفات أجورهم رغم أن العديد منهم أرباب عائلات مرهون استرزاقهم بتلك الأجور الشهرية. وأضاف المعنيون، بأنهم عملوا بجد طيلة أشهر الموسم الدراسي المنقضي مؤخرا، حيث ساهموا بشكل أو آخر في النتائج التي حققتها الولاية في امتحانات آخر السنة سواء ”سنكيام” أو التعليم المتوسط وحتى شهادة البكالوريا التي بوءت الولاية المرتبة الرابعة وطنيا. وخلص المعنيون، باطلاق نداء استغاثة إلى المسؤول الأول عن قطاع التربية بالولاية، لحمل المصالح المعنية على تحرير رواتهم الشهرية المترتبة عن عملهم الموسم الدراسي الفارط.