لم تسجل السهرة الرابعة من مهرجان تيمڤاد الدولي استقطابا كبيرا للجمهور بالمسرح الروماني للمدينة الأثرية تاموڤادي، حيث تداول المشاركون فيها على المسرح للغناء أمام مدرجات فارغة في ظل غياب لافت للجمهور بالمقارنة مع الليلة التي قبلها. وقد سار البرنامج بشكل عادي في السهرة الرابعة، بمشاركة أجنبية وعربية مثلتها الفرقة الأمريكية ”ماجيك أوف موتاون” والفنان السوري سامي خيربك ، والمشاركة المميزة لفرقة ”جمعاوي آفريكا” التي تؤدي الطابع الڤناوي. وغنت الفرقة الأمريكية بعض الوصلات الموسيقية أمام مدرجات فارغة تماما إلا من أعوان الأمن وأعوان الحماية المدنية وبعض ممثلي وسائل الإعلام الحاضرين في الركح. ولم يختلف الأمر بالنسبة للفنان السوري سامي خيربك، الذي أدى بعضا من الأغاني العاطفية. أما الفرقة القناوية جمعاوي آفريكا فقد غنت مجموعة من الأغاني العاطفية والاجتماعية ذات الطابع الڤناوي بالإضافة إلى أغاني من الألبوم الجديد للفرقة. وأجمع الحاضرون خلال الليلة الرابعة من المهرجان على أن الجمهور كان الأقل حضورا منذ انطلاق التظاهرة. سامي خيربك:”سعيد بتواجدي لأول مرة بتيمڤاد” أكد الفنان السوري سامي خيربك سعادته بالمشاركة الأولى في مهرجان تيمقاد الدولي، متمنيا أن يتكرر حضوره في المهرجان من أجل تكريس التقارب الثقافي بين الشعبين السوري والجزائري المعروفين بالعلاقة الطيبة والعميقة التي تجمعهما وبالتبادل الثقافي المحترم بين البلدين رغم ما تعيشه سوريا من ظروف صعبة تمنى المتحدث زوالها قريبا و رجوع الأمور إلى نصابها. جمعاوي آفريكا: ”الظواهر الاجتماعية محور ألبومنا الجديد” قال ممثل فرقة جمعاوي آفريكا، على هامش مشاركة الفرقة في السهرة الرابعة من مهرجان تيمڤاد الدولي، أن الألبوم الجديد للفرقة يتناول الكثير من الظواهر الاجتماعية بطابع النقد الهادف واللاذع أحيانا، حيث جاء بين أغاني أغنية تحمل عنوان ”آفونسي للاريار”، وقد أدت الفرقة بعض أغاني الألبوم الجديد خلال السهرة. ”ماجيك أوف موتاون” تمتنع عن التصريح للصحافة طلب القائم بأعمال الفرقة الأمريكية المشاركة في السهرة الرابعة من مهرجان تيمڤاد الدولي ”ماجيك أوف موتاون” من أعضاء الفرقة بعدم الإدلاء بأي تصريح صحفي أو تنظيم ندوة صحفية مصغرة، و برر ذلك بسوء التنظيم.