تقوم مصالح بلدية سيدي بلعباس بدراسة مشروع لتوسيع استعمال الطاقة الشمسية، وتحويلها إلى طاقة كهربائية تستخدم للإنارة العمومية، بالتعاون مع خبراء من الاتحاد الاوربي، والذين زاروا المنطقة منذ أشهر للاطلاع على الأوضاع. ويهدف هذا البرنامج إلى توسيع هذا النوع من الإنارة عبر 750 نقطة للإنارة العمومية بمبلغ أولى قوامه 150 مليون دج. وقد كان الوفد الأوربي قد اطلع على بطاقية تقنية حول الامكانيات التي تحوز عليها ولاية سيدي بلعباس، والمقومات التي من شأنها الإسهام في تنمية هذه الطاقة، وكذلك للتقليل من قيمة فاتورة الكهرباء التي تكبد خزينة البلدية، بحوالي 10 ملايير سنتيم تكاليف الإنارة في المعدل المتوسط. ويتزامن هذا المشروع مع قرب إطلاق وحدة إنجاز الألواح الشمسية التابعة للمؤسسة الوطنية للصناعات الالكترونية ”إيني” في شهر سبتمبر المقبل. وتصبو ذات المصالح أيضا إلى تعميم التجربة الأولية التي قامت بها البلدية، والمتمثلة في توسيع استخدامات الإنارة بالطاقة الشمسية عبر العديد من الادارات، وعلى رأسها مقر الولاية، وفي بعض النقاط الدائرية، وكذلك عبر العديد من الهياكل الادارية بالولاية، على غرار خزينة الولاية ومديرية الأشغال العمومية وقاعة سينما تسالة. كما تدرس ذات المصالح إطلاق هذه التقنية قريبا، مؤكدة أنها تقوم على قدم وساق لتنفيذ هذا البرنامج مع الشركاء المعنيين اعتمادا على الخبرة الأجنبية في هذا المجال. وفي سياق آخر كشفت مصادر عليمة ل”الفجر” أن نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مرين بولاية سيدي بلعباس، قد وضع مؤخرا تحت الرقابة القضائية بعد مثوله أمام محكمة دائرة تلاغ في عدة قضايا تتعلق بعضها بالتسيير، وأخرى تخص المقاييس المعتمدة في عمليات التوظيف، فيما لاتزال التحقيقات جارية من طرف العدالة حول هذه القضية.