عبر أمس المسافرون الجزائريون المتجهون من باريس إلى العاصمة على متن الخطوط الجوية طاسيلي، عن استيائهم الشديد بسبب الإهمال الذي طالهم من قبل هذه الشركة في مطار باريس شارل دوغول. وعلى غرار كل موسم صيف لم تخل هذه السنة من الهفوات التقنية، حيث قامت طاسيلي للطيران أول أمس بالتخلي عن مسافريها دون أي إنذار مسبق أو إصدار أي معلومة بهذا الشأن، فقد عبر المسافرون على متن الرحلة المتجهة من باريس إلى الجزائر العاصمة والتي كان من المنتظر أن تنطلق على الساعة 12 و25 دقيقة عن تذمرهم الشديد، خاصة وأنهم تركوا في قاعة الانتظار دون تقديم أي شروحات حول أسباب هذا الإهمال الخطير. وأجبر معظم المسافرين الذين انتظروا أي معلومة من الشركة على البقاء إلى صبيحة أمس، بسبب عدم تحصلهم على أي شروحات بخصوص إلغاء الرحلة من قبل الشركة الطيران. وفي هذا الإطار قال أحد المسافرين، نقلا عن الموقع الإلكتروني كل شيء عن الجزائر: ”لم يقم أي عامل في شركة الطاسيلي بإعلامنا عن سبب إلغاء الرحلة، لولا أن قام أحد العمال في مطار باريس بإعلامنا أن الرحلة ألغيت، كما أعلمنا بأن رحلة أخرى للطاسيلي باتجاه وهران ألغيت يوم السبت في نفس الظروف”. وندد المسافر بالوضعية التي كانوا فيها إلى جانب الكثير من العائلات، مؤكدا أنه حاول مرارا وتكرارا الاتصال الشركة لكن دون جدوى”. للإشارة تنتمي طاسيلي للطيران للمجمع البترولي سوناطراك، وفي ظرف فقط شهر قامت بخوض تجربة الرحلات الدولية، حيث إنها في السابق كانت فقط تقوم بالرحلات المحلية، ودشن أول رحلة لها في 10 جويلية من قبل الوزير السابق للنقل عمر غول.