كشف رئيس أمن ولاية وهران المراقب نواصري صالح أمس، في تصريح ”للفجر” عن تعزيز الولاية ب500 شرطي احتياطي إضافي في إطار المخطط الأزرق الذي تتبناه المديرية العامة للأمن الوطني مع كل موسم اصطياف قصد توفير التغطية الأمنية للمصطافين بالشواطئ والمنتزهات السياحية والاستجمامية وكذا بالشوارع بالإضافة إلى تنظيم حركة المرور بالطرقات، يأتي ذلك بعدما جندت المديرية 2000 شرطي كمرحلة أولى لموسم الاصطياف وتغطية شهر رمضان من أماكن العبادة والأسواق وغيرها، إلا أنه حسب المراقب نواصري فإن الولاية استقبلت في يوم واحد من نهاية الأسبوع أمام اشتداد حرارة الجو هذه الصائفة نحو نصف مليون مصطاف تطلب تدعيمات أمنية أخرى لتأمين المصطافين بالطرقات والشواطئ والعديد من المواقع الأخرى. في الوقت الذي تشهد فيه شواطئ وهران ال33 توافدا كبير للمصطافين قادمين من كل ولايات الوطن، إضافة إلى الجالية المغتربة وهو ما تسبب في حالة اختناق كبيرة بالطرقات خاصة على واجهة الكورنيش الوهراني مما استدعى تدعيم الولاية بمجموعات أمنية من ولايات أخرى مجاورة وهذا من أجل ضمان صيف خالٍ من الجرائم خاصة أن هناك العديد من العائلات تفضل قضاء سهرات الليل خارج المنزل بواجهة البحر للاستمتاع بنسمات الليل الباردة بعد موجة الحر الشديدة التي تشهدها الولاية والتي أثرت بشكل كبير على صحة المواطنين وعلى سائقي السيارات بعد تسجيل يوميا العشرات من حوادث المرور المميتة والجرحى والقتلى.