كشفت، أمس، اللجنة المنظمة لألعاب البحر المتوسط الشاطئية عن الأرقام الخاصة بالطبعة الأولى من المنافسات التي تختتم اليوم بمدينة بيسكارا الإيطالية، حيث كشفت الأرقام عن الحضور المتميز لدول تمثل القارات الخمس في الموعد المتوسطي، وتغطية إعلامية كبيرة ساهمت في نجاح الدورة. الأرقام أكدت حضور أكثر من 112 إعلامي لتغطية البطولة، وهو رقم كبير للغاية، ويؤكد الاهتمام الإعلامي الكبير، خاصة وأن التغطية لم تقتصر على دول البحر المتوسط بوجود وسائل إعلام فنلندا والنرويج، فضلا عن دول أوروبية أخرى لم تشارك في المنافسات. وامتد الحضور بالألعاب إلى دول أخرى من قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية، كمتطوعين ومشاركين في اللجنة المنظمة، حيث حضرت دول كالأرجنتين، البرازيل، الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا. سوريا حاضرة رغم الحرب وتلقى الترحيب من الجميع شارك أكثر من 770 رياضي في مختلف الاختصاصات التي شهدتها الدورة، يمثلون 24 بلدا من قارات إفريقيا، أسيا وأوروبا، كما سجلت سوريا حضورها رغم الأزمة التي تعاني منها، حيث شارك رياضيوها مشاركة مشرفة ورمزية تؤكد انتماءهم لدول الحوض المتوسطي، وقد لاقت دعما كبيرا من طرف الجميع بإيطاليا. ليبيا تؤكد وحدة ترابها عبر الرياضة ليبيا هي الأخرى أرادت بعث رسالة قوية من خلال ألعاب البحر المتوسط الصيفية، من خلال حضورها بوفد كبير يمثل جميع قبائل ومناطق دولة ليبيا الشقيقة، وهي الرسالة التي أرادت من خلالها السلطات الليبية تأكيد الوحدة الوطنية، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها. فلسطين حاضرة عبر المتطوعين، وفلسطيني رافق الوفد الجزائري سجلت فلسطين حضورها خلال ألعاب البحر المتوسط من خلال المتطوعين، والذين حضروا من عدة جنسيات، وبلغ العدد الإجمالي لهم 521، وهو عدد كبير ساهم بقسط كبير في إنجاح البطولة. وقد رافق مواطن فلسطيني الوفد الجزائري وتكفل بنقله، حيث أكد العلاقة الوطيدة بين الشعبين الجزائريوالفلسطيني، وصرح لنا أن الجزائر تعتبر أقرب الشعوب إلى فلسطينالمحتلة. المنشطات غائبة رغم كثرة التحاليل كشف عمار عدادي أنه لم يتم تسجيل أي حالة تعاطي منشطات خلال دورة ألعاب البحر المتوسط الصيفية ببيسكارا، رغم كثرة الفحوص التي قامت بها مصالح مكافحة المنشطات خلال أيام البطولة. التصدي للمنشطات كان يتم بفحوص منظمة وأخرى مفاجئة تصل إلى حد أخذ عينات من الرياضيين بفنادقهم من أجل التصدي للمنشطات على كافة المستويات.