استقبل أعضاء قياديون من حزب جبهة القوى الاشتراكية، من قبل قيادة الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم، حيث تطرقا الطرفان إلى سبل تعزيز التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى الأمن في الساحل ومكافحة الإرهاب. وقد مثل حزب جبهة القوى الاشتراكية كل من الأمين الوطني المكلف بالعلاقات الخارجية، روار مجيد، الذي أجرى محادثات مع السكرتير المكلف بالعلاقات الخارجية لدى الحزب الاشتراكي الفرنسي سباستيان غريكور، وحسب بيان حزب جبهة القوى الاشتراكية، فإن العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا في مختلف المجالات كانت محور المحادثات الرئيسية بين ممثلي الحزبين. كما تناول اللقاء الأوضاع في منطقة الساحل ودول جوار الجزائر، خاصة في مالي وليبيا بسبب النشاط الإرهابي وتشكل جناح للانفصاليين بمالي يزرع الاضطرابات بالمنطقة. الأوضاع الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم، كانت هي الأخرى محور المحادثات بين المكلف بالعلاقات الخارجية بالحزب الفرنسي موريس برود، وممثل حزب جبهة القوى الاشتراكية. وتجدر الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي الفرنسي له تقاليد عريقة في التعاون والتنسيق والتشاور مع الأحزاب الجزائرية، باعتباره حزب عريق ولديه تقاليد ديمقراطية في التعاون مع الأحزاب الخارجية سيما تلك التي لديها امتداد اشتراكي، كما هو الشأن بالنسبة لحزب جبهة القوى الاشتراكية وأيضا حزب جبهة التحرير الوطني، حيث سبق وأن أجرت قياداته زيارات لمقر الأفالان في السنوات الأخيرة.