أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أنه تناول مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ملفات الأمن في منطقة الساحل وسبل تعزيزه، بالإضافة إلى قضايا المغرب العربي وأزمات الشرق الأوسط. وصف وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، في اللقاء الذي جمعه مع هولاند، نوعية العلاقات الجزائرية الفرنسية، بالنوعية، مضيفا أن تطور العلاقات بين البلدين يعكس إرادة كل من الرئيس بوتفليقة ونظيره فرانسوا هولاند. وأكد رئيس الدبلوماسية أنه انتهز فرصة هذا اللقاء مع الرئيس هولاند، ليتناول معه القضايا الهامة، لاسيما تلك المرتبطة بتطوير العلاقات الثنائية، مبرزا أنه تطرق إلى النزاعات والأزمات عبر العالم. من جهته، وصف وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، العلاقات الجزائرية - الفرنسية بالخاصة، موضحا أن ”اللجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية - الفرنسية تعزز يوميا علاقاتنا الاقتصادية والصناعية مما يشجع المستثمرين الفرنسيين مستقبلا بالجزائر”.