شارك الكاتب والصحفي الجزائري، كمال داود، يوم الخميس الماضي، في بيع بالإهداء نظمته دار النشر ”البرزخ”، قدم من خلاله رواية ”ميرسو، تحقيق مضاد” التي ترجمت إلى اللغة العربية. وصرح الكاتب كمال داود، على هامش بيعه بالإهداء لترجمة رواية ”ميرسو، تحقيق مضاد” بالعربية، أن الترجمة إلى اللغة العربية تعد ”جزءا من موروث ثقافي ينتمي إليه”، مضيفا أن اللغة العربية تمكنه من ”اكتساب قراء جدد”. وتعد رواية ”ميرسو تحقيق مضاد”، مستوحاة من قصة ”الغريب ”، وهي إحدى أشهر روايات الكاتب ”ألبير كامو” الفلسفيّة، وكان قد كشف الكاتب كمال داود في العديد من المناسبات عن سبب كتابته للرواية واختياره للكاتب العالمي ”كامو”، وهذا رغم الجدل الكبير الذي طالت مؤلفاته وكتاباته حول الثورة الجزائرية، لاسيما قصة ”الغريب” التي اعتبر فيها الإنسان العربي شبه انتقامي وشبه هزلي، بحيث حاول كمال داود من خلال روايته ”ميرسو تحقيق مضاد” الرد على الكاتب الفرنسي بطريقته، وهذا من خلال تسليط الضوء على الشخصية العربية. ومن جهة أخرى، قدمت زهور ونيسي كتابها الجديد ”تغريدة المساء” الصادر عن المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار ”anep”، والذي كتبت فيه بقلم سيدة عجوز لها نظرتها لمراحل الحياة والموت وللدين والسياسة والفلسفة. وصرحت الكاتبة زهور ونيسي بمناسبة البيع بالإهداء المنظم بجناح منشورات ”anep”، أن الصالون الدولي لكتاب الجزائر ”يشجع الكتاب الجزائريين الشباب وخاصة المبدعين منهم”.