أنهى، أمس أعضاء المجلس الشعبي البلدي بقسنطينة، حالة الشغور في منصب الرئيس، بعد مرور أسبوع على توقيف المير السابق الموجود رهن الحبس المؤقت على خلفية قضية منح تراخيص لبناء 32 فيلا بمنطقة الإنزلاقات بحي 5 جويلية. حيث تم انتخاب في دورة استثنائية ساخنة السيد محمد ريرة رئيسا جديدا لبلدية قسنطينة خلفا للرئيس السابق ”سيف الدين ريحاني” الذي تم إيداعه الحبس المؤقت منذ أيام قليلة. وانتخب الرئيس الجديد بالإجماع وصوت 40 عضوا بالمجلس الشعبي البلدي بنعم، وذلك بحضور كل من رئيس دائرة قسنطينة، مسؤول التنظيم والعلاقات العامة لولاية قسنطينة بالإضافة إلى المحافظ الشرقي والغربي لحزب الأفلان أحمد هباشي وفؤاد خرشي على التوالي. وكان قاضي التحقيق للغرفة الثانية لدى محكمة شلغوم العيد بميلة قد أمر مساء أول أمس، بإيداع مدير الإنجازات لبلدية قسنطينة (م-م) الذي كان يشغل سابقا منصب مدير العمران الحبس المؤقت بتهمة إتلاف وثائق رسمية في قضية مشروع فيلات بوجنانة التي هزت المجلس البلدي. الإيداع يعد الثاني من نوعه في القضية بعد أن تم حبس رئيس البلدية الأربعاء الماضي على ذمة التحقيق، في سابقة لم تشهدها قسنطينة من قبل، كما سبق وإن صدر قرار بوضع النائب السابق للمير، مفجر الملف، تحت الرقابة القضائية.