* مستويات الأمن في جميع مطارات العالم يجب أن تكون في حالتها ”القصوى” أضيف مطار الجزائر الدولي إلى قائمة المطارات التي زعم تقرير بريطاني أنه يتوجب اتخاذ إجراءات أمنية إضافية بشأنه، بعد حادثة تحطم الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية مؤخرا. جاء في صحيفة ”دايلي ميل” البريطانية أمس، خريطة ”المطارات الأكثر عرضة للاستهداف أمنيا”، وقالت أن مطارات الجزائر، تونس، مراكش، الرياض، وجدة بالسعودية، إلى جانب مطار اسطنبول التركي، وداكا بكينيا، وشرم الشيخ المصرية، يجب أن يتم التدقيق الأمني في إجراءات الحماية من الهجمات الإرهابية. وبالنسبة للجزائر، علل التقرير البريطاني أن التهديدات قائمة بشن هجمات من قبل فرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في حين لا تزال المخاوف بشأن الحدود المعرضة للاختراق مع ليبيا، على حد تعبيره. في المقابل، وعقب سقوط الطائرة الروسية بشرم الشيخ، عدلت الخارجية البريطانية، خريطة المخاطر على سلامة رعاياها، وحذرت من السفر إلى ست دول في منطقة الشرق الأوسط، وهي العراق، سوريا، اليمن، الأراضي الفلسطينية، مصر وتونس. وتتضمن الخريطة التي وضعتها الخارجية البريطانية 45 دولة خطرة جزئيا، بسبب الاضطرابات، بما فيها منطقة شمال سيناء، حيث تحطمت الطائرة الروسية فيها الأسبوع الماضي، وأجزاء من روسيا، كما وضعت دولا أخرى بالقائمة مثل الجزائر، أنغولا، أرمينيا، أذربيجان، بنغلاديش، وبوركينافاسو. من جانبه، أعلن وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أن مستويات الأمن في جميع مطارات العالم يجب أن تكون في حالتها ”القصوى” و”يعاد النظر” فيها بناء على المخاطر ”المحلية”، خصوصا في المناطق التي ينشط فيها تنظيم داعش، وقال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية أنه ”علينا أن نضمن أن أمن المطارات في جميع أنحاء العالم في مستوياتها القصوى”، ما يعنى أنه ”حيث يكون مستوى التهديدات المحلية عاليا، فستكون مستويات الأمن المرتفعة إلزامية”، وأضاف أن ”هذا قد يعنى تكاليف إضافية ومزيدا من التأخير في المطارات لتسجيل المسافرين”.