كشف نائب رئيس الجمعية العربية لمكافحة السرطان، الأستاذ عدة بونجار، أن الجزائر تسجل 50 ألف حالة جديدة لمختلف أنواع السرطان سنويا، من بينها 11 ألف حالة سرطان الثدي، مؤكدا أن الوقاية تبقى أحسن وسيلة لمكافحة الأمراض السرطانية. في هذا الإطار، أوضح الأستاذ عدة بونجار، الذي يشرف كذلك على مصلحة الامراض السرطانية بالمستشفى الجامعي للبليدة، أن هذا اللقاء يركز على التكوين الطبي يشكل فرصة لتبادل التجارب في مجال علم الأورام السرطانية بحضور حوالي 450 مشارك. أكد بونجار، على هامش المؤتمر السابع لعلم الأورام السرطانية، الذي اختتمت فعالياته أمس، أن ”أحسن وسيلة لمكافحة السرطان هي الوقاية”، مشددا على أهمية التشخيص، خاصة في ما يتعلق بأنواع السرطان المنتشرة في الجزائر على غرار سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان الرئة وسرطان المثانة والبروستات. وأشار نفس المتحدث إلى أنه سيتم ”إنشاء مجموعة عمل تضم 11 بلدا عربيا من أجل دراسة الخصوصية الجينية لدى المرأة العربية”. كما تطرق إلى سرطان المثانة الذي يستدعي دراسة وبائية بالنظر إلى انتشاره في الجزائر، خاصة بعد أن صار السرطان بمختلف أنواعه يمس 50 ألف حالة جديدة سنويا، من بينها 11 ألف حالة سرطان الثدي أغلبها تأتي في وقت متأخر. وبخصوص سرطان البروستات، أكد البروفيسور عدّة بونجار أنه ثاني سرطان الأمراض البولية بعد سرطان المثانة بالجزائر، علما أنه يسجل سنويا 4000 حالة جديدة، من ضمن 50 ألف حالة خاصة بمختلف أنواع السرطانات، موضحا أن العلاج الإشعاعي والكيميائي وكذا العلاج الهرموني أصبح ناجعا، خاصة بعد الكشف المبكر. للإشارة، ناقش أكثر من 400 مختص من الجزائر، الأردن، تونس، موريتانيا، مصر والمغرب، بفندق شيراتون خلال انطلاق أشغال المؤتمر السابع للأطباء العرب بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية لطب الأورام، 3 محاور تعلقت بجديد العلاجات في سرطان البروستات، الثدي وسرطان الجهاز التناسلي.