أفاد سفير فرنسا لدى الجزائر، برنار إيميي، أن باريس طلبت من السلطات الجزائرية المزيد من التعزيزات الأمنية حول المؤسسات الفرنسية، وتوجه بالشكر للجزائر على مساندتها ودعمها لفرنسا وعلى رسائل التضامن والتعزية التي تم تلقيها من الجميع بمن فيهم كبار مسؤولي الجزائر التي عاشت تجربة العنف الإرهابي. وقال السفير إيميي، في رسالة نشرت، أمس، على موقع السفارة الفرنسية بالجزائر، إنه تقدم بطلب للسلطات الجزائرية لتعزيز الترتيبات الأمنية حول المنشآت الفرنسية الرئيسية في الجزائر، خاصة المدارس والمعاهد، ”لأنه لا يمكننا استبعاد أن أولئك الذين ارتكبوا اعتداءات باريس، وسان دوني، لن يسعوا إلى استهداف المواطنين الفرنسيين في الخارج أو المنشآت الفرنسية”. وأكد السفير الفرنسي أنه سيتم إغلاق كافة المعاهد الفرنسية خلال أيام الحداد الثلاثة، كما سيتم تنكيس العلم الفرنسي في كافة المؤسسات الفرنسية بالجزائر، مشيرا إلى أنه رغم حالة الطوارئ التي أعلنت في فرنسا، إلا أن الرحلات الجوية بين الجزائروفرنسا لم تنقطع، متوجها بالشكر للجزائر على مساندتها ودعمها لفرنسا وعلى رسائل التضامن والتعزية التي تم تلقيها من الجميع بمن فيهم كبار مسؤولي الجزائر التي عاشت تجربة العنف.