الغاز مطلب أكثر من 400 عائلة باليوسفية لايزال مشروع ربط أكثر من 400 مسكن ببلدية اليوسفية، شرق ولاية تيسمسيلت، بالغاز الطبيعي مجرد حلم لم يتحقق على الرغم من استفادة العديد من القرى والمداشر وكذا الأحياء الحضرية بالعديد من بلديات الولاية من هكذا مادة حيوية. مشروع تجسيده على أرض الواقع يراه سكان البلدية اليوسفية وما جاورها من قرى بالحلم البعيد المنال، خاصة مع قسوة المنطقة وقرب دخول فصل الشتاء الذي لم يترك لعدد من العائلات خيارات إلا تحمل تكاليف التنقل ونقل قارورات الغاز البوتان إلى منازلهم، في ظل ندرتها بالنقاط البيع في الكثير من الأوقات وصعوبة شرائها في بعض الأحيان نظرا للطوابير اللامتناهية، ناهيك عن ارتفاع سعر القارورة الواحدة إلى أسعار خيالية بفعل المضاربة. كما تعيش ذات المعضلة 90 عائلة بدوار عنق التابع لبلدية ثنية الحد، والتي تعيش أزمة خانقة خاصة مع الظروف المعيشية القاسية. وحسب مصادر ولائية، فقد تم منح مؤقت للصفقة إنجاز مشروع ربط للمنطقتين لإحدى المقاولات، من أجل إنهاء معاناة السكان والإفراج عن حلم تموينهم بالغاز الطبيعي قريبا.
تعزيز شبكة الاتصالات ب 17500 خط جديد قامت مديرية اتصالات الجزائر لولاية تيسمسيلت، بتشغيل 42 عقدة ربط متعددة الخدمات من الجيل الجديد”أمسان” خلال فترة 2014 /2015 عبر كامل إقليم الولاية. وتندرج العملية في إطار عصرنة وتنمية قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالولاية. وقد تم تعزيز الشبكة الإتصالات ب 17500 خط جديد للهاتف الثابت والأنترنت ذات الجودة والتدفق العالي الذي يمكن أن تصل من 2 ميغابايت إلى 08 ميغا بايت في ثانية. وقد استفادت معظم بلديات تيسمسيلت من هذه الخدمة، ما يعادل نسبة 60 بالمائة، في حين لايزال المشروع في باقي البلديات في إطار الإنجاز. وكشف بيان لمديرية العملية للاتصالات بتيسمسيلت، تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، على قيام مصالحها بتركيب أزيد من 125 كلم من الألياف البصرية سعيا منها لضمان التغطية الشاملة بهذه الخدمة وتعميمها على كامل مناطق التراب الولائي. وتم إنشاء 4 محطات للجيل الرابع 4G في الولاية في بلدية تيسمسيلت وبلدية برج بونعامة، بلدية ثنية الأحد وبلدية لرجام و3 محطات أخرى في إطار الإنجاز. وتهدف العملية - حسب ذات البيان - إلى تطوير شبكات التدفق فائق السرعة ذي الجودة العالية وإنعاش القطاع بما يخدم المواطن، وذلك في إطار حركية الاستثمار الرامية إلى عصرنة والتحديث.
08 بلديات تستفيد من الكهرباء الريفية استفادت العديد من القرى الريفية من مشروع ربطها بالشبكة الكهربائية، في إطار تجسيد البرنامج المخطط الخماسي 2010-2014. وقد شملت العملية 08 بلديات، منها بلدية المعاصم، تيسمسيلت، لعيون، خميستي، عماري، تملاحت، اليوسفية، برج الأمير عبد القادر المعروفة ب”تازا”، فقد استفادت قرية صب السمن وأولاد جلول بالمعاصم من المشروع وكذلك منطقة بوشموم التي تتوفر على 09 سكنات وسيدي عمار 07 سكنات ببلدية تازا. كما تعززت منطقتا سيدي براجع وبورافض التابعتين لبلدية اليوسفية من ذات الانجاز.والجدير بالذكر أن المصالح الولائية قامت بربط بعض من الأحياء والمجمعات السكانية لبلدية تيسمسيلت، في إطار تموينها بالكهرباء الحضرية.
الكلاب الضالة تهدد سكان ثنية الحد حالة من الرعب والخوف تشهدها أحياء وشوارع بلدية ثنية الحد، 59 كلم عن إقليم تيسمسيلت، بعد ارتفاع عدد الكلاب الضالة التي باتت تتجول بكل حرية ليلا ونهارا أمام مرأى السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا، على الرغم من قرب نهاية عهدتها الانتخابية، حيث عجزت هذه الأخيرة عن توفير الأمن والاستقرار بالشوارع وأحياء البلدية المترامية الأطراف، خاصة تلك المعزولة كحي 350 سكن وحي 100 مسكن وقرية عمرونة وقرية واد شاغلوا، وسيدي بن جلول، وغيرها من البنايات التي تتجمع بقربها قوافل الحيوانات الضالة تنتظر ضحاياها لافتراسهم. كما أن السلطات لم تراقب حتى المواطنين الذين يعمدون إلى ترك كلابهم دون رقيب، لتصل هي الأخرى فجرا وتدخل الهلع في قلوب المارة من المسافرين والمصلين في ظل غياب دوريات الشرطة بالمحاور الرئيسية والتجمعات السكانية، الأمر الذي يستوجب فعلا تدخل السلطات الولائية.
”أوبيجيي” تنقذ حي 80 مسكنا من الإنهيار استحسن سكان حي 80 سكنا الخرجة غير المسبوقة لديوان الترقية والتسيير العقاري بتيسمسيلت، بعدما استجاب لطلبات السكان والمتعلقة بالتكفل بمشكل التشققات الخطيرة التي باتت تهدد البنايات الخمسة للحي، والتي شيدت منذ مطلع سنة 2002، حيث مست التصدعات الجدران والأسقف، وتعاني أيضا من تدهور شبكة الصرف الصحي وغياب التهيئة التي لم تهب نسماتها على الحي. وحسب مصادر محلية، فقد بدأ الديوان في اتخاذ التدابير الاستعجالية لإنقاذ العائلات من خطر الانهيار، وذلك بعد الانتهاء من دراسة الخبرة للتأكد من الوضعية التقنية للسكنات، والتي ما إن تنتهي سيتم الخوض في الخطوات التالية المتمثلة في إطلاق أشغال الترميم والتهيئة. والجدير بالذكر أن العديد من البنايات المتواجدة بإقليم الولاية تعيش وضعا كارثيا يندى له الجبين نظرا لغياب أدني رقابة تقنية مستمرة لكل السكنات المنجزة منذ التسعينات، حيث أخذت الأقبية العمارات هي الأخرى نصيبها من الدمار والخراب والنسيان السلطات التكفل بها، الأمر الذي سمح لعدد من المنحرفين تحويلها إلى أوكار لتعاطي المخدرات وما خفي كان أعظم، الأمر الذي يستوجب على المعنيين تفعيل آليات الرقابة وإحصاء كل البنايات الهشة لإنقاذ العائلات من الموت.