يعتبر الزبيب من الفواكه المجففة المحببة للكبار والصغار، كما يدخل في إعداد الكثير من الوجبات. ورغم صغر حجمه إلا أن كل حبة من الزبيب تمد الجسم بفوائد عديدة. وفي هذا الشأن فإن قائمة فوائده المتعددة تتضمن علاج الإمساك وحماية القلب والوقاية من التسوس والزهايمر، لما تحتويه هذه الفاكهة المجففة من مضادات للأكسدة وأحماض ومواد معدنية مفيدة للجميع، خاصة لكبار السن والحوامل. وأكدت البحوث أن الزبيب غنى بالمواد المعدنية وفيتامين ”ب”، ما يجعله يساعد على تقوية الجهاز العصبي وبالتالي ينصح به في حالات التعرض لضغوط عصبية أوالإجهاد البدني، ويعتبر من المواد السحرية للطلبة في فترات الاختبارات ولكبار السن لقدرته على تحسين أداء المخ وتقوية الذاكرة. ويمكن للزبيب أن يقي من مرض الزهايمر لما يحتويه من مضادات للأكسدة. كما تدخل مادة ال”كاتيشين” في مكونات الزبيب وهي معروفة بأنها من مضادات الأكسدة وتساعد على الحد من الكولسترول وتنظيم ضغط الدم والدورة الدموية، لذا يعتبر الزبيب من المواد المهمة لحماية القلب من الأمراض المتعارف عليها. كما يعتبر الزبيب من المواد الطبيعية التي تساعد على تنظيف الأمعاء والتخلص من الإمساك لاحتوائه على أحماض عضوية وعلى مادة البكتين، ويساعد أيضا في الوقاية من سرطان الأمعاء. وتشير البحوث العلمية إلى أن الأحماض العضوية التي يحتويها الزبيب تجعل منه علاجا جيدا لعلاج الحمى وخفض درجة حرارة الجسم، وهو مصدر للطاقة، إذ يحتوي على كل المواد المفيدة التي يحتوي عليها العنب ولكن بتركيز أكبر، حيث تبلغ نسبة الفركتوز ”سكر الفاكهة” فيه نحو 70 بالمائة، ما يجعله مناسبا للأطفال وللرياضيين بشكل خاص، وينصح الخبراء مرضى الأنيميا بالإكثار من الزبيب، إذ يحتوي على نسب كبيرة من الحديد والمغنزيوم، كما يساعد على تحسين ضخ الدم للعين وحمايتها من الأكسدة وبالتالي مظاهر العجز، ويحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم والمغنسيوم، وبالتالي فهو من أنسب المواد لتحسين حالة العظام والمفاصل، وينصح بشكل خاص خلال فترة الحمل والرضاعة لزيادة نسبة الكالسيوم لدى الأم. ويعتبر حمض الأولينوليك من المكونات الأساسية للزبيب، وهو معروف بفوائده للحماية من التسوس وحساسية وضعف الأسنان، كما يقلل من تكاثر البكتيريا. وغنى الزبيب بهذا الحمض بالإضافة إلى الكالسيوم يجعله من العناصر شديدة الأهمية لصحة الأسنان.