سكان حاسي بن عقبة يطالبون بالنقل يشتكي سكان بلدية حاسي بن عقبة بوهران، من أزمة نقل حادة زادت من تذمر المواطنين، خاصة بعد إحصاء حافلتين أكل الدهر عليهما وشرب، وسط ازدحام كبير للمواطنين وانتظار يقارب الساعة، وهو ما يتسبب كثيرا في حدوث مناوشات كلامية وشجارات مع السائقين. وفي ظل ذلك يسجل السكان العديد من المشاكل التي باتت تؤرقهم، منها غياب الإنارة والماء والنقل واهتراء الطرقات، وغيرها من الصعوبات، بالرغم من طرحها على العديد من المجالس المنتخبة التي تعاقبت على البلدية لكن لا حياة لمن تنادي. من جهتهم طالب السكان السلطات المحلية بالتدخل لانتشالهم من مظاهر الغبن، خاصة بعد الانتشار الواسع للقمامة بالشوارع التي تحولت أرصفتها إلى مزابل عشوائية تؤمها الكلاب والحيوانات المتشردة والضالة من كل مكان، والتي تزيد من تبعثر تلك الأوساخ، في غياب شاحنات النظافة رغم الميزانية المعتبرة التي تستفيد منها البلدية سنويا.
إجتماعات طارئة للشروع في ترميم العمارات القديمة تعكف اللجنة المحلية على الاجتماع كل 15 يوما لإعطاء دفع قوي للانطلاق في عملية ترميم العمارات المتبقية، والتي رصد لها غلاف مالي يقدر بملياري دج، مع تسوية كل العراقيل بطريقة عادية، خاصة تلك الواقعة بحي سيدي الهواري والتي تبقي أغلبها معالم أثرية بحكم أن الحي يزخر بمجموعة كبيرة من الآثار من منطلق الحضارات التي مرت من الولاية، باعتبارها عاصمة الغرب الجزائري. كما أن حي سيدي الهواري كان سابقا المركز الإداري للولاية ويضم جميع الإدارات والمؤسسات العمومية والمرافق الإدارية. فيما تبقي ثلاثة عمارات أخري في طور الإنجاز، إلا أنها تسير بخطي سلحفاة ولم تنته الأشغال الترميم بها.
مواطنون يطالبون بحماية التراث الحضاري ل 64 معلما أثريا دعا المجتمع المدني والعديد من منتخبين المجلس الشعبي الولائي والبلدي بوهران، إلى ضرورة الحفاظ على المعالم الأثرية والتاريخية للحي العتيق الذي كان خلال الحقبة الاستعمارية عاصمة مركزية للولاية ومقر إدارتها، ويضم أزيد 64 معلما أثريا أغلبيتها في وضعية متدهورة. أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي أن حي سيدي الهواري بكل مكوناته وبناياته يعد متحفا مفتوحا على الهواء الطلق، خاصة أنه يعد ذاكرة حية لولاية وهران، ودعا إى ضرورة الحفاظ على الذاكرة وجميع المعالم الأثرية المتواجدة به ومنه قصر الباي وباب الحمراء وحصن سنتاكروز، وغيرها من المعالم التي وقف عندها رؤساء دول ومسؤولين ووفود أجنبية خلال زيارتهم المتواصلة للولاية التي ستكون على موعد مع احتضان العاب البحر المتوسط في 2021، الأمر الذي يتطلب إعادة الاعتبار إلى جميع المعالم الأثرية التي يزخر بها حي سيدي الهواري الذي عرف هدم العديد من البنايات القديمة، بعد انهيار العديد منها وترحيل سكانه منها بازيد من 400 عائلة. من جهته ممثل المجتمع المدني طالب إلى جانب ديوان الممتلكات الثقافية، بضرورة إعادة ترميم جميع البنايات القديمة من أجل تحويلها إلى متاحف شاهدة على حقبات تاريخية من عمر الولاية بدل تهديمها. للإشارة فقد تم تصنيف حي سيدي الهواري كمعلم أثري بتاريخ 22 جانفي2015 وصدر ذلك في الجريدة الرسمية .
30 مليار لإنجاز مصب تجميع المياه القذرة بحاسي بونيف إستفادت بلدية حاسي بونيف بوهران، من غلاف مالي قدرب 30 مليار لإنجاز مصب تتجمع فيه جميع قنوات الصرف الصحي لأحياء عديدة من البلدية، بعد المعاناة الطويلة للسكان من مشكل التطهير، والذي طالما زاد من معاناة السكان فيها بعد تسرب روائح كريهة. وقال رئيس بلدية حاسي بونيف إن الدراسة تمت للانطلاق في المشروع الذي سيزيل الغبن عن السكان، بعد تسبب تلك المياه العكرة في إصابة الكثير من المواطنين بأمراض جلدية خطيرة، خاصة في فصل الصيف أين تكثر الحشرات السامة والبعوض وغيرها وتتسبب في أمراض صعبة جعلت المواطنين في البلدية يضيقون ذرعا منها، وطالبوا السلطات المحلية بالولاية بالتخلص من مشكل التطهير والمياه القدرة التي تصب في الشوارع نتيجة اهتراء وضعية قنوات الصرف الصحي بها.