قلل حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية من شأن التغييرات التي أجراها رئيس الجمهورية على جهاز الاستعلامات، وقال إنها ليست ضامنا كبيرا للحريات والديمقراطية، مستبعدا أن يتحقق التغيير بنفس الوجوه. وأبرز عثمان معزوز، الناطق الرسمي للحزب على موقعه الرسمي بالفيس بوك، أن ما يحدث الآن، في نظره، يندرج في إطار حرب العصب لا أكثر، وهو ما يجعل حزب الأرسيدي يبقي على مواقفه الثابتة، مضيفا أن تغيير التسميات لا يضمن تغيير الممارسات في الواقع. ودعا إلى ضرورة الانتهاء من ”ممارسات الدياراس”، وأيضا ”البوليس السياسي”، وهي الممارسات المعادية للديمقراطية الحقة. وواصل المتحدث بأنه يستبعد قطعيا أن يكون هناك أي تغيير بنفس الأشخاص الذين كانوا في الجهاز السابق، وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص الحاليين تسببوا في تسويد الأمة والتضييق على الحريات والنقابات، موضحا أن الأرسيدي ينتظر نتائج تلك التغييرات من خلال انتهاء الممارسات المتصلة بالتزوير وجميع مظاهر الفساد التي تظهر وتتكرر هنا وهناك، في جميع أرجاء الوطن، وهي الممارسات التي قال الحزب إن البوليس السياسي متورط فيها حتى النخاع.