أزمة عطش بحي 272 قطعة سطال تدخل أسبوعها الثالث يعيش سكان حي تجزئة 272 قطعة بعاصمة الولاية غليزان، أزمة عطش خانقة دون أن تتدخل مصالح الجزائرية للمياه لإصلاح الوضع، لاسيما أن الوضع عاشته عائلات بذات الحي السنة المنصرمة، أين انقطعت المياه الصالحة للشرب أكثر من 45 يوما. أثار العشرات من سكان حي تجزئة 272 قطعة بحي سطال بغليزان، نداء استغاثة إلى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لحمل مصالح الجزائرية للمياه على تصليح الكسر الذي أصاب شبكة التوزيع منذ أكثر من 20 يوما. وقال بعض المواطنين في اتصالهم ب”الفجر”، إن وضعهم صعب بعد انقطاع تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب منذ ثلاثة أسابيع، حيث جفت الحنفيات خلال الأيام المنصرمة كليا، ما نغص حياتهم اليومية ودفعهم إلى الاستنجاد بالبيوت القريبة لتوفير هذه المادة الحيوية. ويضيف السكان في استغاثتهم، أن الجزائرية للمياه لم تكلف نفسها حتى عناء البحث عن العطب. وبرأي المعنيين قد يكون وراء هذه الانقطاع كسر أصاب أنبوب شبكة التوزيع، باعتبار أن أشغال الحفر أصبحت السمة البارزة بعاصمة الولاية.
مشروع معبر السكة الحديدية يهدد بقطع 250 شجرة زيتون أعرب العشرات من الفلاحين والمواطنين عن استيائهم وتذمرهم الشديدين بمزرعة سي لزرق ببلدية الحمادنة، بعدما أضحت أزيد من 250 شجرة زيتون مهددة بالقطع بسبب مشروع معبر السكة الحديدية. وأكد فلاحو المزرعة أنه هناك حلولا لوضع معبر بجهة أخرى وأن المشروع ليس بالأهمية البالغة لكي يتم قطع العدد الهائل من الأشجار، غير أن الشركة المسؤولة أصرت على وضع المشروع بهذه المزرعة التي أفنى فلاحوها حياتهم في سبيل إنتاج هذه البساتين من أشجار الزيتون، وتعتبر مصدر رزقهم الأول. العدد الهائل من أشجار الزيتون المهددة بالقطع، وهي التي تنتج أزيد من 200 قنطار سنويا، يؤثر سلبا على إنتاج مادة الزيتون، خاصة أن المنطقة معروفة بإنتاجها الوفير لمادة الزيتون، الأمر الذي يتطلب التدخل الفوري والسريع للسلطات المحلية لحماية البساتين والفلاحين من هذا المشروع الذي يرهن مستقبل هذه الشعبة بالمنطقة، في حين تؤكد الدولة على حماية المستثمرات والأراضي الفلاحية، إلا أن هذه المشاريع مازالت تهدد بتقليص هذه المساحات. وأكد مصدر مسئول من محيط الشركة الهندية ”أركون” المسؤولة عن المشروع السكة الحديدية، أنه سيتم إنجازه على مستوى هذه البساتين نظرا لتواجد كوابل كهربائية ذات الضغط العالي بالمنطقة، ليبقى الفلاحون يناشدون تدخل وزارة الفلاحة من أجل حماية مزراعهم!.
تلاميذ ثانوية أحمد قسوس يشتكون من غياب التدفئة اشتكى تلاميذ متقنة أحمد قسوس، وسط مدينة عمي موسى، من شتى أنواع الغبن التي يكابدونه مع البرد الشديد داخل الأقسام لانعدام المدفآت، بالإضافة إلى مشاكل أخرى يعيشونها في هذه الثانوية الآيلة للسقوط على رؤوسهم، حسب تعبير العديد منهم. وأضافوا في حديثهم أن تراكم المشاكل هو ما دفعهم للقيام بهذه الخطوة لعل السلطات تتحرك لنقلهم للمقر الجديد الذي سلم الصيف الماضي، كان الوالي في زيارته الأخيرة شهر نوفمبر المنصرم قد أمر بالإسراع في تركيب أجهزة التدفئة، غير أن ذلك لم يحدث ولم يتم نقل التلاميذ إلى يومنا هذا، حيث كان الكل يأمل الرحيل مع بداية الفصل الثاني. كما تحدثوا عن هشاشة الأثاث المدرسي والانقطاع المتكرر للكهرباء وغياب الأمن داخل وخارج المؤسسة.
سكان دوار أولاد الحبيب يطالبون بتهيئة الطرقات طالب سكان أولاد الحبيب ببلدية سيدي خطاب، بولاية غليزان، بتهيئة الطريق الرئيسي الذي يربطهم بمركز البلدية الأمّ وكذا النقص الرهيب في الإنارة العمومية، وانعدام مدرسة تزيح عن أبنائهم التنقل إلى إحدى المدارس الواقعة بتراب ولاية مستغانم. استنكر الناقمون من سكان دوار أولاد الحبيب ببلدية سيدي خطاب، تأخر تهيئة الطريق الرئيسي الذي يربط الدّوار بمركز البلدية، حيث أصبح يشكل خطرا على مستعمليه خاصة حين تساقط الأمطار، وهو ما يرغم أبناءهم عن التغيب عن الدراسة، حيث يتسم الطريق بانتشار للحفر والمطبات. واشتكى السكان من نقص المياه الصالحة للشرب، خصوصا في فصل الصيف، ما يتطلب، حسبهم، حفر بئر ثان لأن عدد سكان المنطقة يفوق 600 نسمة، مشيرين في ذات السياق أهمية تزويدهم بحصص من السكن الريفي، باعتبار أن السكنات الموجودة بالدوّار قصديرية بنيت بالطين ومهددة بالانهيار.