اجتمع رئيس فريق شباب بلوزداد رضا مالك باللاعبين أمس قبل انطلاق الحصة التريبية بملعب 20 أوت، أين تحدث معهم للرفع من معنوياتهم بعد التعثر الأخير أمام الجار نصر حسين داي، إضافة إلى طمأنتهم حول مستحقاتهم العالقة، وهذا من باب تحفيزهم لمباراة الجمعة القادم أمام شبيبة القبائل بملعب تيزي وزو. حسب مصادرنا المقربة من فريق لعقيبة، فإن مالك ارتأى إلى ضرورة الحديث مع رفقاء القائد شرفاوي، بعد كثرة الحديث في محيط ووسط النادي البلوزدادي عقب الداربي أمام النصرية، والذي تلقى من خلاله أشبال انتقادات كثيرة، باعتبار أنهم ضيعوا فرصة كبيرة للبقاء في سباق المنافسة على اللقب، سيما بعد فوز الرائد اتحاد العاصمة أمام الكناري، الأمر الذي اقتضى تدخل المسؤول الأول على الفريق الأبيض والأحمر لإعادة الاستقرار إلى تشكيلة التقني الفرنسي ألان ميشال، الذي لم يسلم هو الآخر من طائل الإنتقادات، وهو الذي برر أسباب التعثر بعدم قدرة لاعبيه على مواكبة شروط ملعب 5 جويلية أو ”دار الشرع” كما يلقبه أنصار النوادي العاصمية. الجميع حضر التدريبات باستثناء الدوليين على صعيد آخر وباستثناء ثلاثي المنتخب الوطني للمحليين عسلة، نقاش ونياطي، سجل باقي اللاعبين حضورهم في حصة أمس، بالنظر إلى أهمية الموعد القادم، حيث يعزم البلوزداديون على تدارك التعثر الأخير، بتحقيق نتيجة إيجابية في القبائل، رغم صعوبة المأمورية أمام الشبيبة المنهارة نفسيا بعد الانهزام الأخير في بولوغين، والذي كان سببه خطأ فادح من الحكم بوخالفة. معمر يوسف يعود إلى التدريبات وينفي الشائعات عاد الوافد الجديد على تشكيلة الشباب معمر يوسف أمس إلى اجواء التدريبات، لفند الإشاعات حول رفضه وضعيته الحالية، كونه لم يحظى بفرصته في المشاركة بعد، وهذا بعد أن غاب عن حصة الاستئناف الاثنين، الأمر الذي فسره مقربوه بمثابة رسالة احتجاج إلى الطاقم الفني، بعدما وجد نفسه خارج اهتمامات الطاقم في المباريات الرسمية، آخرها أمام نصر حسين داي وعدم استدعائه في قائمة ال18. استفاقة خليلي وشرفاوي لم تخدمه ولعل استبعاد المدافع معمر يوسف من تشكيلة ميشال حاليا، سببها استفاقة لاعبي المحور شرفاوي وخليلي اللذان يقدمان مستوى مقبولا خلال مرحلة الإياب، إذ أنه في ثلاث مباريات، تلقى الشباب هدفا واحدا وبخطأ في محور الدفاع، دون احتساب مباراة الكأس أمام وفاق سطيف، التي يتحمل مسؤوليتها كل الفريق ولو أن حصة الأسد نالها الظهير الأيمن نمديل، كما أن المدافع خودي كان قد وجد نفسه أيضا في نفس المشكل، ليعود إلى مقعد البدلاء.