أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيارت، أمس، شابا ينحدر من قرية بونوال ببلدية تخمارت، ولاية تيارت، ب20 سنة حبسا نافذة وتعويض لأهل الضحية قدره 100 مليون سنتيم، في قضية قيام الجاني بقتل ابن عمته بوساطة طعنة منجل وجهها لبطن الضحية. حيثيات القضية تعود لشهر رمضان الماضي، أين قام الضحية بضرب المتهم عن طريق صفعه وركله بسبب إزعاجه، حيث كان المتهم يمتطي دراجة نارية، ليقوم المتهم بجلب منجل من مسكنهم وتوجيه طعنة للضحية كانت سببا في وفاته. المتهم، خلال المحاكمة، صرح أنه تعرض للشرق بالحجارة من المتهم ونشب شجار بينهما قام خلالها بطعنه عن طريق منجل كان يستعمله لتقطيع نبات القصبر والمقدونس، ونفى نيته قتل الضحية. ممثل النيابة التمس الإعدام في حق المتهم، ليأتي الحكم السالف الذكر. أما ثاني قضية عاشتها قرية عين القطاع ببلدية مدغوسة شهر أوت الماضي، أين وقع شجار بين الضحية 28 سنة والمتهم الثاني بسبب أغنية، أين قام المتهم بضرب الضحية عن طريق رأسية وقاموا بإخراجه من حفل الزفاف، حينها قام المتهم الرئيسي، 24 سنة، بتوجيه طعنة خنجر قاتلة للضحية. ليتم فتح تحقيق وتوقيف ثلاثة أشخاص هم المتهم الرئسي والمتهم الثاني بتهمة المشاركة، وشخص ثالث وجهت له تهمة عدم التبليغ عن جريمة، أين صدر حكم ب20 سنة ضد المتهم الأول وتعويض 100 مليون سنتيم لأهل الضحية، و10 سنوات ضد المتهم الثاني، و3 سنوات ضد المتهم الثالث. وكان ممثل النيابة قد التمس الإعدام في حق المتهم الأول والثاني و3 سنوات ضد الثالث. في حين حاول المتهم الثاني نفي قيامه بضرب الضحية، وهو ما تناقض مع شهادة الشهود، ليتم إصدار الحكم السالف الذكر.