احتج العشرات من سكان بلدية سيدي بوسعيد بولاية معسكر أمام مقر البلدية بعد الإفراج عن قائمة 20 سكنا اجتماعيا إيجاريا صبيحة يوم أمس، حيث تم استقبالهم من طرف رئيس البلدية، الذي أكد أن جل هؤلاء لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة من هذا النمط من السكن، إضافة إلى أن البعض الآخر سبق لهم وأن استفادوا من سكنات إما ريفية أو حضرية، ومنهم من أودع ملف السكن منذ سنتين فقط ولم تتجاوز مدة إقامته 5 سنوات. وتنتظر بلدية سيدي بوسعيد بولاية معسكر الإعانات الخاصة بالبناء الريفي للقضاء نهائيا على مشكل السكن بالبلدية، حيث كشف الكاتب العام للبلدية أن قرابة 900 مواطن أودعوا ملفاتهم للحصول على هذه الإعانات لإنجاز بناءات ريفية، حيث تسعى مصالح البلدية لإنجاز مجمع ريفي بعد أن تم اختيار 80 قطعة أرضية لإنجاز جزء من هذا المشروع عليها. هذه القطع الأرضية مهيأة بمختلف الشبكات التي هي على عاتق البلدية. وقد سبق لمصالح البلدية أن وزعت 50 إعانة ريفية بقرية سيدي اعمر وقبل شهرين وزعت أيضا قرارات الاستفادة على 20 مستفيدا من سكنات اجتماعية، حيث يكثر الطلب أيضا على هذا النمط من السكنات، حيث بلغت عدد الملفات المودعة 400 ملف على مستوى دائرة غريس، ولا تزال 50 وحدة سكنية تنتظر الشروع في إنجازها من حصة 90 سكنا استفادت منها البلدية لم تنطلق بها الأشغال لأسباب لا تزال مجهولة.