يغيب المدافع الدولي الجزائري رفيق حليش عن المنافسة لمدة لن تقل عن الأربعة أسابيع، بعد الإصابة التي تعرض لها السبت الفارط بمناسبة المقابلة التي جمعت فريقه بنادي المسمير، في إطار دوري نجوم قطر. كان اللاعب السابق لنادي ناسيونال ماديرا قد أجرى أمس الأول فحوصا معمقة بالأشعة على الفخذ بمستشفى أسبيتار، لتحديد نوعية الإصابة التي لحقت به خلال ال15 دقيقة الأولى من مقابلة مسمير في الجولة الماضية، والتي حسمها ناديه بثلاثية نظيفة رفعت رصيده إلى 20 نقطة، وقلص الفارق بينه وبين أقرب منافس على البقاء الخريطيات إلى نقطة واحدة فقط. يعاني من تمزق عضلي سيبعده عن المنافسة لشهر على الأقل وبعد الفحوصات المعمقة التي أجراها ابن باش جراح، تأكد وجود تمزق على مستوى الفخذ، وحدد الأطباء مدة غيابه عن الميادين بحوالي أربعة أسابيع، ليتخلف عن فريقه في وقت صعب يحتاج إليه لكل لاعب، خاصة أنه يعاني في مؤخرة الترتيب وتنتظره مقابلة قوية في الجولة القادمة أمام الخور. سيغيب رسميا عن موعد إثيوبيا وسيكون المنتخب الوطني أكبر الخاسرين بعد إصابة صخرة دفاعه رفيق حليش الذي كان الناخب الوطني كريستيان غوركوف يعول بشكل كبير على عودته القوية في الأسابيع الأخيرة، من أجل التخلص من الصداع الذي يعاني منه منذ مدة بسبب مشكلة محور الدفاع، خاصة إذا علمنا أن المدافع السابق لفريق نصر حسين داي يملك من الخبرة ما يجعله قائدا حقيقيا لزملائه فوق أرضية الميدان، وهو ما كان غوركوف يسعى إلى استغلاله في الخرجة القادمة للخضر أمام إثيوبيا. بلقروي جاهز ولا خوف على محور دفاع الخضر لكن الشيء الأكيد هو أن غوركوف لن يجد صعوبات كبيرة في تعويض الغياب المفاجئ لرفيق حليش، حيث يملك من الحلول ما يجعله في غنى عن أي إصلاحات ترقيعية قد تخلط أوراقه، خاصة في مقابلة العودة بالعاصمة أديس أبابا التي يسعى خلالها التقني الفرنسي للعودة بالزاد كاملا أو تجنب الهزيمة على الأقل لضمان التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017. والحل الأمثل هو الاعتماد على مدافع ناسيونال ماديرا البرتغالي، هشام بلقروي، الذي صار يلعب بانتظام مع فريقه الجديد منذ انضمامه إليه في الميركاتو الشتوي الفارط.