* الدفاع التونسية تدعو المواطنين إلى عدم المجازفة بدخول المنطقة العازلة والفضاء الصحراوي تجددت الاشتباكات، أمس، في ولاية بن قردان التونسية، الواقعة على الحدود مع ليبيا، عندما اقتحمت مجموعة كبيرة من الإرهابيين مقر شركة ”تونس للطرقات السيارة”، على بعد حوالي 18 كيلومترا من مدينة بن قردان. وسمع، صباح أمس، دوي لإطلاق نار في منطقة بنيري، التي تبعد 5 كيلومترات عن مدينة بن قردان، حسب ما أكدته مراسلة إذاعة ”الجوهرة أف أم”، في نبأ عاجل، وأفادت أن الوحدات الأمنية بنابل، تمكنت أمس، وفي إطار عمل استخباراتي، على إثر اعترافات الإرهابيين الموقوفين في بن قردان، من إلقاء القبض على شخصين في نابل، على صلة بتنظيم داعش الإرهابي، حيث تمت مداهمة منزل الموقوف الأول في قليبية، والقبض عليه، ليتبين أنه موظف في وزارة الشباب والرياضة، أما الثاني فقد تم إيقافه في مدينة الحمامات. وقال مصدر أمني لمراسلة ”جوهرة أف أم”، في نابل، إن الموقوفيْن ”مبايعان” لتنظيم داعش الإرهابي، وقاموا بمباركة عملية بن قردان الإرهابية. يذكر أن عمليات تمشيط تجري حاليا في المنطقة لتعقّب الارهابيين، حيث دعت وزارة الدفاع التونسية، في بلاغ نقلته وكالة الانباء التونسية، كافة المواطنين، إلى عدم المجازفة بمخالفة الاجراءات المعمول بها حاليا ”لدخول المنطقة العسكرية العازلة، والفضاء الصحراوي”، مضيفة أن الدوريات البرية والجوية العاملة بالمنطقة ستتعامل بصرامة، وستستعمل القوة ضد كل من يخالف التعليمات، مؤكدة على أنه أنّ الدخول إلى المنطقة العسكرية العازلة والفضاء الصحراوي، يخضع لترخيص مسبق من السلطات العسكرية والمحلية. من جهة أخرى، أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، أن القوات الخاصة للجيش قضت ليل الثلاثاء، على ستة إرهابيين في منطقة بنيري، ووفق الحصيلة الجديدة، فإنه تم القضاء على 42 إرهابيا، ونقلت إلقاء القبض على 16 مشتبها بهم، في محيط الثكنة العسكرية ببن قردان. و اضاف الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، المقدم بلحسن الوسلاتي، انه ”تم تسليم المشتبه بهم لمنطقة الحرس الوطني ببن قردان للتحقيق معهم”.