تساءل الناشط السياسي، عمار خبابة، هل بإمكان ندوة المعارضة المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، الخروج بموقف موحد من تشريعيات 2017، أم سيترك الأمر لحرية الأحزاب والشخصيات؟. وقال خبابة، على صفحته الرسمية عبر ”الفايسبوك”، في تدوينة حملت عنوان ”المعارضة وتشريعيات 2017”، أن بعض الأحزاب التي قاطعت رئاسيات 2014، بدأت بالتلميح إلى امكانية مشاركتها في تشريعيات 2017، رغم رفض السلطة إسناد عملية الإشراف على العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها، إلى هيئة وطنية دائمة ومستقلة، متسائلا: هل بإمكان ندوة المعارضة المزمع عقدها في 30 مارس الجاري، بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، الخروج بموقف موحد من تشريعيات 2017؟ أم سيترك الأمر لحرية الأحزاب والشخصيات؟، فمن أراد المشاركة فله ذلك ومن أراد المقاطعة فله ذلك؟، وتابع ماذا سيبقى من تشاور ومتابعة؟ وماذا سيبقى من معارضة مجتمعة إذا أعطيت الحرية للأحزاب في المشاركة في التشريعيات المقبلة أو المقاطعة؟. وخلص المتحدث إلى القول أن منطق العمل المشترك والتنسيق المشترك من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي يفرض أن تتخذ المعارضة موقفا موحدا إما بالمشاركة أو المقاطعة، ولا بأس إن أرجأت الإعلان عن موقفها لضرورة التكتيك السياسي، وهنا لابد على المؤتمر أن يعين لجنة خبراء لدراسة الموقف واقتراح البدائل والخيارات على الهيئة العليا للمعارضة التي سيقترح تنصيبها في هذا المؤتمر.