دعوة إلى تكثيف الورشات لتوديع السكنات الهشة شرع رئيس الهيئة التنفيذية بولاية عين تموشنت في سلسلة من الخرجات الميدانية عبر دوائر الولاية، والبالغ عددها ثمانية، حيث الانطلاقة الأولى مست دائرة عين الكيحل التي تضم 03 بلديات، إلى جانب عاصمة الدائرة. أحمد حمو التوهامي، والي الولاية، وقف عند وتيرة التنمية بمجموعة من المشاريع بدءا بالتجمع السكني سيدي زيدور الواقع على بعد 02 كلم شرق البلدية، وبالتحديد بمشروع 100 سكن ريفي ومركب مسلخ الدواجن الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الغرب الجزائري، و29 محلا مهنيا. الزيارة هذه حظي بها قطاع السكن والتعليم من أولويات زيارة المسؤول الأول عن الولاية، والذي تمكن في وقت وجيز من استدراك ما فاتها من مشاريع، حيث شدد على ضرورة إكمال المشاريع التي عرفت تأخرا في الانجاز قبل نهاية السنة الجارية. كما طلب من المسؤولين على غرار ديوان الترقية والتسيير ومديرية البناء والتعمير، بضرورة ربط السكنات الريفية بمختلف الشبكات الخاصة بالصرف الصحي والكهرباء، كما هو الحال عليه بدوار سيدي زيدور، معلنا في الوقت ذاته عن قرب الولاية التخلص من السكن الهش، وأبدى استعداده القضاء على الأكواخ بعين الكيحل، أين بلغه من رئيسة الدائرة انه على وشك توزيع الحصة الأخيرة من السكنات المتمثلة في 45 سكن لترحيل أهالي سكان حي سيدي عمر المعروف بالعشايش لدى الأهالي، ضمن 181 وحدة التي كانت مخصصة للقضاء على السكنات القصديرية.
الكلاب المتشردة تضرب حظر التجوال على موظفي مركز الردم التقني سجل مركز الردم التقني ببلدية سيدي بن عدة بولاية عين تموشنت، خلال شهر يناير من السنة الجارية، 2971 طن من النفايات المنزلية التي تم استقبالها من 06 بلديات، على غرار بلديات سيدي بن عدة وشعبة اللحم والمالح تارقة وأولاد الكيحل، بمعدل يصل إلى 95 طن يوميا من النفايات المنزلية. وأكد مدير مركز الردم التقني لسيدي بن عدة بن يوب شمس الدين، أن مصالحه تستقبل معدل 80 إلى 100 طن من النفايات يوميا، منها شعبة اللحم بين 8 إلى 09 أطنان يوميا وتارڤة بين 06 إلى 08 أطنان. فيما تسجل بلدية سيدي بن عدة بين 50 إلى 70 طنا يوميا، وهي ثاني حصيلة بعد عاصمة الولاية عين تموشنت، أي أزيد من 90 طنا يوميا. وأشار ذات المتحدث أن المركز يعاني مشكل انتشار الكلاب المتشردة عبر إقليم المركز، وهو ما يعرقل السير الحسن لموظفيه والعمال بصفة عامة، في ظل انعدام جدار عازم يمنع توغل هذه الحيوانات إلى المركز، إلى جانب النفايات الناجمة من المذابح في ظل غياب حل تقني لهذا النوع من النفايات، علما أن المركز به شباك يحيط بكامل المساحة، وهو ما يسهل توغل الكلاب ويشكلون خطرا على العمال. من جهتها مصالح حفظ الصحة للبلدية قامت بالإجراءات لإبادة هذه الحيوانات إلا أنها غير كافية، كما أن نفايات المذابح هي أحد الأسباب الرئيسية لتجمع الكلاب. وفي سياق ذي صلة، أكد رئيس مصلحة النظافة وحفظ الصحة عبد المولى قاسم، ببلدية عين تموشنت، أن مصالحه تسجل خلال الأسبوع 413 طن من النفايات المنزلية عبر مختلف أحياء مدينة عين تموشنت، في ضل التوسع العمراني الذي شهدته البلدية خلال السنوات الأخيرة، في انتظار الشروع في تطبيق مخطط تسيير النفايات المنزلية الذي لم يبلغ مرحلة الدراسة بعد، منوها في نفس السياق أن مصالح البلدية قد استلمت مؤخرا شاحنتين لجمع النفايات، وهو ما ساهم في تخفيف الضغط المسجل.
أكثر من 50 فلاحا بسيدي يمين يعانون أزمة بيئية يعاني فلاحو منطقة سيدي يمين المتاخمة للمحطة البرية بعاصمة الولاية، من عديد الانشغالات التي باتت تعيق مسارهم الفلاحي، لاسيما تلك التي سببتها المفرغة العشوائية نظير غياب الرقابة اللازمة التي من شأنها رفع هذا الإشكال، والذي أثر كثيرا على المردود الفلاحي وأرق الفلاحين، مطالبين الجهات الوصية بتدخل عاجل لتوقيف هذا النزيف البيئي. المفرغة العشوائية باتت تشكل خطرا على التلاميذ المتمدرسين بحي مولاي مصطفى من الكلاب المتشردة، لتبقى المسؤولية ملقاة على جميع الجهات، وهي تخوفات رفعها الأهالي المتضررون من انبعاثات المفرغة التي أكلت الأخضر واليابس وأثرت بشكل كبير على المردود الفلاحي، وهو ما دعا الأهالي للمطالبة بالتفاتة جدية لهذا المشكل. مواطنون يقولون أنه تم حرق في العديد من المرات أشجار الزيتون وقطع الطريق المؤدي إلى المزارع البالغ عددها أكثر من 50 مستثمرة بسبب النفايات المهملة، علما أن السكان استبشروا خيرا بعد فتح الردم التقني بسيدي بن عدة.