أكدت شركة أيون البريطانية لإدارة المخاطر ووساطة التأمين وإعادة التأمين، أن الجزائر تعاني من الهجمات الإرهابية على حدودها مع تونس وليبيا، مضيفة أنها هي مفتاح استقرار شمال إفريقيا. ورغم اعتراف الشركة في تقريرها ”رصد مستوى المخاطر في الشرق الأوسط خلال 2015”، بانخفاض معدلات العنف السياسي والإرهاب بالجزائر، لكنها ما زالت مرتفعة وفق قولها، بسبب الوضع السائد، موضحة أن منطقة شمال إفريقيا شهدت تراجع مخاطر العنف السياسي والإرهاب بكل من مصر وتونس وموريتانيا، بينما ما زالت درجة الخطورة مرتفعة في كل من السودان، مالي، النيجر، ليبيا وتشاد. وتابع التقرير بأن الجزائر تبقى تعاني من الهجمات الإرهابية على حدودها مع ليبيا وتونس من قبل الجماعات الإرهابية، معتبرا أن تونس هي الدولة الوحيدة التي نجحت في التحول للديمقراطية وتحقيق الاستقرار السياسي من بين دول الربيع العربي، إلا أن ليبيا بقيت هي مفتاح استقرار منطقة شمال إفريقيا، إذ أن خطر الإرهاب والفوضى ما زال مرتفعا بها. وصنف التقرير دول العراق وسوريا واليمن بأنها الأشد خطورة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نتيجة استمرار الصراع وتهديد المناطق الحدودية وحالة الفوضى والحرب بتلك الدول، كما صنف منطقة الشرق الأوسط بأنها الأعلى في نسبة الخطورة على مستوى العالم، إذ أثرت التغيرات الجيوسياسية على القوى الإقليمية مثل إيران والسعودية والإمارات.