* وزير الطاقة: ”تهديد الشركات الأجنبية بسحب موظفيها لن يثني عن مواصلة نسق الإنتاج” تصدرت الجزائر قائمة الدول الأعضاء في ”أوبك” وكبار منتجي النفط خارج المنظمة المدعوة لحضور محادثات الدوحة في 17 أفريل المقبل، ومن جهت أكد وزير الطاقة مشاركة الجزائر في اجتماع الدول المصدرة للنفط أوبك المقرر عقده يوم 17 أبريل المقبل في العاصمة القطريةالدوحة. وجاءت الجزائر في صدارة الدول المدعوة، بحجم إنتاج يصل إلى 1.05 - 1.05 مليون برميل، وفق رسالة الدعوة التي أعلنت عنها وزارة الطاقة القطرية أول أمس، حيث أكدت فيها إن ”الحاجة لاستعادة التوازن إلى السوق والانتعاش إلى الاقتصاد العالمي، باتت أمرا ملحا”. وكانت الوزارة قالت، في بيان الأسبوع الماضي، إن حوالي 15 منتجا من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في ”أوبك” يساهمون بحوالي 73 في المائة في الإنتاج العالمي من النفط يدعمون هذه المبادرة. وأكدت الجزائر مشاركتها في محادثات الدوحة على لسان وزير الطاقة، صالح خبري، الذي قال أمس الأول إن الجزائر كانت من بين ”أول البلدان التي ألحت على ضرورة التعجيل بالسعي من أجل استقرار سوق النفط”، وبعد أن تطلع لأن يكون هذا الاجتماع ”مثمرا”، أوضح خبري بأنه ”منذ الإعلان عن عقد هذا الاجتماع قفز سعر النفط من 30 إلى 40 دولارا للبرميل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه من المحتمل جدا أن تشهد أسعار النفط استقرارا بعد هذا الاجتماع الهام والذي سيحدد مصير الأسعار التي تتراوح بين 40 و45 دولارا للبرميل وامتصاص العرض الوفير حاليا. واعتبر أن هذا الاجتماع من شأنه أن يشجع مواصلة اتفاق تجميد الإنتاج في مستواه لجانفي 2016 ما سيشكل ”مرحلة أولى في مسار استقرار إنتاج النفط”، قبل أن يوضح بأنه تبعا لصدى السوق فإن ”مساعي أخرى مرتقبة”. ويعد اجتماع 17 أفريل أول اجتماع من نوعه، حيث يجمع بين الدول أعضاء الأوبك ودول غير أعضاء من أجل إحداث توازن في السوق البترول. وحول تداعيات الهجوم الإرهابي الأخير على منشأة الغاز بمدينة المنيعة، أوضح خبري أن المنشآت الجزائرية مؤمنة بشكل كبير، وتهديد الشركات النفطية الأجنبية بسحب موظفيها لن يثني الجزائر عن المحافظة على نسق الإنتاج بفضل الشركة الحكومية ”سوناطراك”. وتضم رسالة الدعوة أيضا أنغولا بحجم إنتاج يصل إلى 1.82 - 1.83 مليون برميل وسوف تشارك في الاجتماع، والإكوادور 0.56- 0.56 مليون، التي من المقرر أن تشارك، ثم إندونيسيا بحجم إنتاج يصل إلى 0.71- 0.72 مليون برميل وتتجه إلى حضور الاجتماع، وإيران بحجم إنتاج يصل إلى 2.85- 2.95 مليون برميل، لكن حتى الآن لم يتضح موقفها من المشاركة في الاجتماع، وأيضا العراق بحجم إنتاج يصل إلى 4.45- 4.20 مليون برميل، وقد أعلنت مشاركتها في الاتفاق. وتضم القائمة دولة الكويت بحجم إنتاج يصل إلى 2.45- 2.50 مليون برميل، وقد أعلنت حضورها الاجتماع، ثم ليبيا بحجم إنتاج يصل إلى 0.37- 0.36 مليون برميل، وقد أعلنت رفضها المشاكة في الاجتماع، ونيجيريا بحجم إنتاج يصل إلى 1.80- 1.70 مليون برميل، وقد أعلنت مشاركتها في حضور الاجتماع، ثم قطر بحجم إنتاج يصل إلى 0.64- 0.66 مليون برميل، ومن المقرر أنها سوف تستضيف اللقاء. القائمة تضم دولة السعودية أيضا بحجم إنتاج يصل إلى 9.95- 9.90 مليون برميل، وقد أعلنت مشاركتها في الاجتماع، ثم الإمارات العربية بحجم إنتاج يصل إلى 2.70- 2.65 مليون برميل، وقد أكدت مشاركتها في الاجتماع، وأيضا فنزويلا بحجم إنتاح يصل إلى 2.30- 2.0 برميل، وأكدت كذلك حضورها الاتفاق، وروسيا بحجم إنتاج يتجاوز 11.26- 11.26 مليون برميل، وسوف تشارك في الاجتماع. في حين لم تحدد دول المكسيك التي يصل إنتاجها إلى 2.61- 2.60 مليون برميل، وقازاخستان 1.74- 1.3 مليون برميل، وأذربيجان 0.80- 0.80 مليون برميل، وسلطنة عمان 1.3- 1.03 مليون برميل، والنرويج 2.5- 2.5 مليون برميل، فلم تحدد هذه الدول موقفها من المشاركة في الاجتماع المقبل.