أجلت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة إلى الثاني ماي القادم النظر في ملف شبكة منظمة تظم 11 شخصا، بينهم عون أمن سابق بفندق الجزائر، ينشطون في ترويج والمتاجرة بالمخدرات بأحياء مختلفة بالجزائر العاصمة ببلديتي المدنية والجزائر الوسطى، سبق إدانتهم بأحكام متفاوتة بذات المحكمة بجناية تكوين عصابة إجرامية منظمة، الغرض منها الحيازة من أجل الترويج والمتاجرة بالمخدرات والاستهلاك، وعاد ملفهم إلى الواجهة لقبول المحكمة العليا الطعون بالنقض في الأحكام المسلطة ضدهم. وألقي القبض على ال11 متهما في الملف من طرف مصالح الأمن، فرقة قمع الإجرام، بناءا على معلومات تلقتها حول وجود شخص يدعى ”سوسو” يروج المخدرات بالأحياء السالفة الذكر. وحين إلقاء القبض عليه عثرت ذات المصالح بحوزته على 5 صفائح من القنب الهندي، كل صحيفة بها 100غ من القنب الهندي. وأفاد ”س.فريد” المكنى ”سوسو”، أثناء التحقيق معه، أن تجارة المخدرات قد حققت له أرباحا مالية معتبرة باعتباره تاجر في 30 كلغ من القنب الهندي، ما مكنه من اقتناء سيارة من نوع ”مازدا”، مشيرا إلى أنه اشتراها من المدعو ”ب.يعقوب” الذي كان يتاجر بها رفقة المسمى ”عثمان”. وأضاف ”سوسو” أنه تعرف على ”يعقوب” عام 2006 الذي كان يتاجر بها رفقة المسمى ”خ.عثمان” الموجود حاليا في حالة فرار منذ 1996، وأصبح دائم التعامل معه في ترويج المخدرات برفقة المدعو ”بقلاوة” والمكنى ب”الريحة”، أما باقي المتهمين فقد انحصرت مهمتهم في الترويج والمتاجرة بالمخدرات بأحياء السعادة، ديار الشمس، ميسونيي وأودان.