تسارعت الأحداث في بيت اتحاد الحراش خلال ال24 ساعة الأخيرة على خلفية الهزيمة الجديدة التي عاد بها رفقاء المهاجم سفيان يونس من وهران أول أمس والتي أدخلت الفريق في حسابات السقوط بعدما صار على بعد أربع نقاط عن أول المهددين بالنزول. وما زاد تعفن الوضع في البيت الحراشي، الخلاف القائم بين المدرب بوعلام وشارف والإدارة الحالية، حيث لم يتنقل المسؤول الأول على العارضة الفنية لاتحاد الحراش مع الفريق إلى وهران ما جعل كل المؤشرات توحي برحيل المدرب عن الفريق. ويواجه الرئيس عبد القادر مانع غضب الأنصار الذين تنقلوا أمس إلى مكتب الإدارة مطالبين بتفسيرات حول تراجع نتائج الفريق والمشاكل التي يتخبط فيها. وقد طالب جمع غفير من الأنصار برحيل المسيرين الحاليين وعلى رأسهم الرئيس عبد القادر مانع وفتح رأس مال الشركة من أجل وضع النادي في أيادي أمنة على حد تعبيرهم . لكن المسؤول الأول في النادي الحراشي يرفض الرحيل حيث صرح أمس ل”الفجر” قائلا: ”لست مستقيل وسأواصل عملي بصفة عادية ولن أترك النادي رهينة في أيادي بعض الأشخاص الذين لم يجلبوا أي شيء للفريق وقاموا بتغليط الأنصار” على حد قوله. كما تحدث الرئيس مانع عن الغموض الذي يكتنف المدرب بوعلام شارف الذي اختفى عن الأنظار وقال في هذا الشأن: ”بالنسبة لي المردب شارف لايزال مسؤولا عن العارضة الفنية لاتحاد الحراش ومهما قيل حول مستقبله فإدارة الحراش لم تتلقى أي رسالة كتابية من المعني يؤكد فيها انسحابه وعليه فإن شارف يبقى مدربا لاتحاد الحراش إلى غاية نهاية الموسم الجاري” عل حد تعبيره. يحدث هذا في الوقت الذي تستغل فيه المعارضة الوضع من أجل الضغط على الرئيس مانع كي يرحل من سدة الحكم في النادي خاصة وأنه صار رفقة بن سمرة يمثلان مجلس إدارة الشركة بعد انسحاب العضو نصاف. وحسب مصدر عليم فإن المعارضة اجتمعت أمس وحررت محضرا من أجل عقد جمعية عامة طارئة يتم فيها انتخاب الرئيس الجديد على اعتبار أنه من غير المعقول أن يواصل رجلان فقط تمثيل مجلس إدارة النادي.