لكم تكن إفرازات الجولة الأخيرة من الدوري القطري، في صالح نادي قطر ولاعبه الدولي رفيق حليش، الذي سيغادر دوري الأضواء إلى القسم الثاني، في أعقاب تعادله أول أمس ضد نادي الوكرة بنتيجة هدف لمثله، حيث نزل الفريق بعد أن تم اعتماد فارق الأهداف الذي لم يكن في صالحه، بعد النتائج المخيبة التي سجلها في المرحلة الأولى من البطولة. وقد عرف اللقاء ظهور لاعب الخضر كأساسي للمرة الرابعة على التوالي منذ شفائه من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الأربطة المعاكسة للركبة، ومع أن العقد الذي يربط لاعب الخضر بنادي قطر لا يزال ساري المفعول إلى موسم آخر، حسب ما أفادت به الصحافة القطرية، إلا أن إمكانية استمرار المعني مع ناديه الموسم المقبل أصبح أمرا مستبعدا بعد تأكد خبر سقوط الفريق للقسم الثاني، حيث يدرك لاعب الخضر على أن مغامرته باللعب في القسم الثاني من شأنها أن تكلفه مكانة في التشكيلة الوطنية، خصوصا وأنه لا زال قادرا على تقديم الإضافة اللازمة للخط الخلفي. لازاروني: ”نعم أنا من طلبت تأهيل حليش وأتحمل مسؤولية قراري” أكد البرازيلي لازاروني، مدرب نادي قطر، في الندوة الصحفية التي نشطها في نهاية المواجهة، أنه يتحمل جميع القرارات الفنية التي اتخذها منذ إشرافه على العارضة الفنية بدلا من العراقي راضي سنيشل، ومن ذلك تأهيل الدولي رفيق حليش، مشيرا أنه طلب تأهيل هذا اللاعب ولم يكن مسؤولا عن تسريح زميله المغربي ياجور: ”لم أكن صاحب القرار في مغادرة محسن ياجور عن النادي وانضمامه إلى الأهلي بل قراري الذي اتخذته كان هو عودة المحترف الجزائري رفيق حليش بعد شفاؤه من الإصابة”.