يتمنى كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي البقاء لفترة طويلة مع فريقه، سواء فاز أو لم يفز معه بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة في تاريخه الذي يمتد 132 عاما. ويحتاج ليستر إلى تسع نقاط كحد أقصى في 4 مباريات. وكانت أفضل نتيجة لليستر في تاريخه بالدوري هي بلوغ مركز الوصيف في عام 1929. ورانييري الذي أقيل من تدريب تشيلسي في 2004 ليحل مكانه جوزيه مورينيو حقق نجاحا باهرا في تجربته الثانية في إنجلترا ويتبقى له عامان في عقده بعد إنتهاء الموسم الجاري الأول له مع ليستر. وقال المدرب الإيطالي خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة: ”أود البقاء واذا كان الرئيس سعيدا فأنا سعيد أيضا.. كل شيء يبدأ من الرئيس”. وحافظ ليستر على نظافة شباكه في آخر خمس مباريات وكان آخر هدف استقبله قبل 490 دقيقة من اللعب أمام وست بروميتش ألبيون. وتابع رانييري: ”بذلنا الكثير من الجهد لكننا لم نحسم أي شيء بعد والهدف المقبل هو ضمان مقعد في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا وأحب سماع نشيد هذه البطولة”. وعن وجود شعور بالتوتر مع قرب نهاية الموسم قال رانييري: ”لماذا نشعر بالتوتر؟ نحن في حالة تركيز ويجب أن نكافح مع الاحتفاظ بالابتسامة... نحن في أمان من الهبوط وهذه معجزة”.