أكد رئيس تجمع أمل الجزائر ”تاج”، عمار غول، أن مشروع الجدار الوطني لا يزال قائما، وهو فضاء مفتوح لا يقصي أحدا سواء في السلطة أو المعارضة. وفي تصريح له على هامش الزيارة التي قادته إلى بعض بلديات العاصمة، ذكر عمار غول أن ”مشروع الجدار الوطني لا يزال قائما، وهو فضاء مفتوح أمام كل المواطنين والمواطنات، ولا يقصي أحدا سواء كان في السلطة أو في المعارضة”، وتابع أن هذا الفضاء يراد منه ”تجميع كل أبناء الوطن من اجل رفع التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وتعزيز المكانة الريادية للجزائر في المنطقة”. وأضاف غول أن الهدف منه كذلك القيام بعملية تحسيسية على أن مسالة بناء اقتصاد متنوع خارج المحروقات من خلال الارتكاز على خمس قطاعات ذات الأولوية وهي الفلاحة والسياحة والصناعات والخدمات وأيضا صناعة المعرفة، لن يتم إلا من خلال تضافر جهود الجميع من مؤسسات وهيئات وأحزاب ومجتمع مدني ومواطنين ومواطنات، وواصل أن مبادرة الجدار الوطني تسعى لتجسيد المبادئ القوية التي جاءت في الدستور الجديد، وأهمها بناء الجزائر الجديدة والدولة المدنية، وكذلك الفصل بين السلطات وتقوية العدالة وتوسيع فضاء الحريات والعناية بحقوق الإنسان. وأبرز رئيس ”تاج”، أن حزبه يعمل في إطار الدستور الجديد من أجل تعزيز مكانة الشباب، وبأن تكون مؤسسات الدولة والمحطات الاستحقاقية القادمة، عاكسة بالفعل للواقع المعاش وسوسيولوجيا المجتمع، مضيفا أنه ”يجب مرافقة الشباب وتأطيره ليتولى المسؤوليات في المستقبل”، ووعد بأن قوائم تشكيلته سوف تضمن في المواعيد الاستحقاقات القادمة نسبة 80 في المائة، من وعاء الشباب، كذا الحال مع عنصر المرأة التي عزز مكانتها الدستور الجديد.