* فساد 10 بالمائة منها أغلبها مادة الطماطم والمشمش والخوخ أعلن رئيس الفيدرالية الوطنية للخضر والفواكه، بن ذهبية بن عودة، أمس في تصريح ل”الفجر”، عن ترقب استهلاك الجزائريين في هذا الشهر الكريم 10 مليون قنطار من الخضر والفواكه وذلك في ظل الإقبال الكبير عليها منذ اليوم الأول من رمضان، ما كان وراء ارتفاع ملموس للعديد من المواد من الخضر والفواكه والتمور، خاصة مادة الطماطم التي ارتفع سعرها إلى 150 دج، والليمون المادة المفضلة لدى العائلات في رمضان وصل سعره إلى 300 دج والخس ب120دج والبطاطا ب40 دج والدلاع ب120 دج للكيلوغرام الواحد، والمشمش النوع الجيد ب200 دج،أما التمور فقد ارتفع سعرها مع نهاية الأسبوع إلى 700 دج للكيلوغرام الواحد، بعدما كان سعره قبل رمضان لا يتعدى 400 دج للكيلوغرام الواحد في الأول من رمضان، مشيرا إلى أن أسعار الخضر والفواكه في الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل والثالث منه ستعرف تراجع بنسبة 40 بالمائة، حيث سيصل سعر الكيلوغرام الواحد من مادة البطاطا سيدة المائدة إلى 40 دج والطماطم إلى 50 دج بعد وصول كميات كبيرة للخضر والفواكه من ولايات أخرى إلى أسواق الجملة ومنها السوق الوطني للجملة للخضر والفواكه بوهران. وأكد بن ذهبية بن عودة أنه بمقابل كميات من الخضر والفواكه التي يستهلكها المواطنون فقد تم تسجيل خلال الأسبوع الأول من رمضان، تلف أيضا ما نسبته 10 بالمائة من الخضر والفواكه أغلبها مادة الطماطم والمشمش والخوخ، بسبب ارتفاع درجة الحرارة المسجلة هذه الأيام ونقص فادح في وسائل التبريد، كاشفا أن الجزائريين ينفقون 70 بالمائة من مدخولهم الشهري على المواد الغذائية والاستهلاكية خلال شهر رمضان، فيما ينفقون 30 بالمائة في الأيام العادية، مرجعا السبب إلى ”اللهفة” على شراء كل ما يعرض من خضر وفواكه وخبز وحلويات ومشروبات ومثلجات وغيرها في غياب ثقافة الاستهلاك لدى المواطن.
