صنفت الجزائر كثاني دولة مستوردة لمعدات تسليح ألمانية، ليس من ضمنها الأسلحة الصغيرة والذخائر، خلال العام الماضي. وأظهر التقرير السنوي للتسليح الذي تصدره مجموعة ”جينز” للمعلومات المتخصصة في الاستشارات العسكرية والأمنية والاستراتيجية، ومقرها لندن، أن شركات الأسلحة الألمانية باعت إلى الخارج عام 2015، معدات بقيمة نحو4.78 مليار دولار، ليس من ضمنها الأسلحة الصغيرة والذخائر. وأوضح التقرير أن 29 بالمئة من هذه الأسلحة بيعت لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، متوقعا أن تصل النسبة إلى 40 بالمئة بحلول عام 2018. وأبرز أن من أهم دول المنطقة التي استوردت أسلحة ألمانية العام الماضي، السعودية، تلتها الجزائر، ثم مصر وقطر. وتابع التقرير أنه من المتوقع أن ترتفع قيمة صادرات الأسلحة الألمانية هذا العام بنسبة ضئيلة، مقابل ارتفاع محسوس في الصادرات الفرنسية بحوالي 6 مليارات دولار. وبحسب بيانات المصدر ذاته، فإنه من المتوقع أن تحل فرنسا محل روسيا في المركز الثاني، كأكبر دولة مصدرة للأسلحة في العالم بحلول عام 2018. وأوضح المصدر أن السعودية لا تزال أكبر مستورد للأسلحة والعتاد العسكري في العالم، حيث بلغت قيمة السلاح الذي اشترته العام الماضي نحو 3، 9 مليار دولار، فيما يتوقع أن تبلغ خلال العام الجاري 10 مليارات دولار. من ناحية أخرى، احتلت الهند المرتبة الثانية في قائمة الدول الأكثر استيرادا للأسلحة في العالم خلال العام الجاري والسابق، وبحسب التقرير زادت الإمارات من نفقات التسليح بصورة كبيرة، حيث من المنتظر أن تحصل هذا العام على أسلحة بقيمة نحو 3 مليارات دولار، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة في قائمة الدول الأكثر استيرادا للأسلحة.