تبعا للمقال الصحفي المنشور بجريدتكم اليومية بتاريخ 12 جويلية، تحت عنوان "مخالفة التعليمة بمنح شبه لوحات بدل مليون سنتيم للمتسابقين عن كل حزب.."، والذي تضمن الإدعاء بوجود تلاعب من طرف القائمين على احتفالية ليلة القدر بجائزة 60 مليون سنتيم كانت موجهة لتكريم حفظة القرآن الكريم خلال الشهر الفضيل، وبقيامهم بتضخيم الفواتير وتغيير وجهة الهدايا من مبالغ مالية إلى "شبه" لوحات إلكترونية، مخالفين بذلك حسب المقال مضمون تعليمة يكون والي ولاية الجزائر، السيد عبد القادر زوخ، قد أسداها لهم خلال الأسبوع الأخير لشهر رمضان الكريم، يشرفني أن أوافيكم بالتوضيحات التالية: كاتب المقال الذي لم يستند على معلومات رسمية، والتي كان من اليسير الحصول عليها بالتقرب من مصلحة الإعلام على مستوى ديوان ولاية الجزائر أو من مصالح مديرية الشؤون الدينية والأوقاف للولاية، قد أخلط بين المسابقة الولائية لحفظ وترتيل القرآن الكريم التي تنظمها مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر والمسابقات التي تنظمها البلديات احتفالا بليلة القدر. وقد جانب الصواب تماما بإدعائه بأن السيد الوالي قد أعطى تعليمات بأن يكون مبلغ الجائزة مليون سنتيم عن كل حزب تم حفظه من طرف الفائزين وفي هذا الصدد، فإن المسابقات التي تنظمها البلديات بمناسبة الإحتفال بليلة القدر، يتم الإشراف عليها كليا من طرف البلديات ولكل بلدية الحرية في تحديد شكل الجوائز وقيمتها. وأما بالنسبة لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر فقد أشرفت على تنظيم مسابقتين اثنتين خلال شهر رمضان 2016، وهما: أولا: مسابقة إحياء الذكرى المزدوجة لعيد الإستقلال وغزوة بدر: مسابقة دينية تاريخية من فرعين: الفرع الأول للتلاميذ من 06 إلى 14 سنة: تضمنت حفظ سورتي الملك وياسين و10 أحاديث نبوية، ونبذة تاريخية لواحد من أعضاء مجموعة الستة التاريخية. الفرع الثاني للتلاميذ من 15 إلى 18 سنة: تضمنت حفظ سورة الكهف و 20 حديثا نبويا، ونبذة تاريخية لواحد من أعضاء مجموعة الستة التاريخية. وهي المسابقة التي قد أشرف السيد الوالي على توزيع جوائزها بقاعة الإجتماعات بالولاية وكانت الجوائز عبارة عن مصحف، شهادة تكريم ولوحة إلكترونية، حيث قدر عدد الفائزين بها ب 03 فائزين من كل بلدية في الفرع الأول و 03 فائزين من كل مقاطعة إدارية في الفرع الثاني بمجموع 210 فائزا كما لم يتم تسجيل أي خلل بهذه اللوحات اللإلكترونية بديل عدم تلقي أي شكوى بهذا الخصوص. ثانيا: المسابقة الولائية لحفظ وترتيل القرآن الكريم: مسابقة من 04 فروع: فرع حفظ القرآن الكريم كاملا مع الترتيل، فرع حفظ القرآن الكريم دون ترتيل، فرع حفظ نصف القرآن الكريم، فرع حفظ ربع القرآن الكريم وأخيرا فرع حفظ الأربعين حديثا النبوية. وهي المسابقة التي أشرف كل من السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف والسيد والي الولاية على توزيع الجوائز الخاصة بها بدار القرآن الكريم بالمدرسة القرآنية "أحمد سحنون ببلدية بئرمرادرايس"، وكانت الجوائز عبارة عن شهادة تكريم وصك من مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر بمبالغ مالية تتناسب مع كل فرع (500.000 دج، 400.000 دج، 300.000 دج، 200.000 دج، 150.000 دج) مع العلم أن عدد الفائزين هو 03 فائزين من كل فرع بمجموع 15 فائزا. وعليه، وتنويرا للرأي العام وضمانا لحق الرد المكفول قانونا، يشرفني أن أطلب منكم التفضل بنشر هذا التوضيح على صفحات جريدتكم الغراء.