الانقطاعات المتكررة للكهرباء تثير استياء سكان بلدية منداس أثار الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ببلدية منداس وعديد الدواوير المتاخملة لها من بلدية زمورة بولاية غليزان، استياء وتذمراكبيرا بينهم، لاسيما منهم التجار. وقالت مجموعة من المواطنين في اتصال ب"الفجر"، إنهم يعيشون معاناة حقيقية منذ بداية فصل الصيف، والذي كان بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي لساعات في اليوم الواحد. وأضاف الغاضبون من الوضع بأنهم حرموا في هذه الأيام التي تتصفبالارتفاع الكبير لدرجات الحرارة والتي بلغت مستويات قياسية من استعمال المكيفات الهوائية، وحتى من باقي أجهزتهم الكهرومنزلية، على غرار الثلاجات. ويضيف المعنيون أن مشكل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وضعف توتره في الكثير من الأحيان يطرح خلال فصلي الشتاء والصيف، لاسيما في هذا الأخير. وماحز في أنفسهم أنهم مازالوا يلجأون إلى استعمال الشموع رغم تكلفتها ومحدودية توفيرها للانارة داخل الغرفة الواحدة، وأكدوا أنه حتى وضع محولات كهربائية في خدمة للحيلولة دون تسجيل انقطاعات للكهرباء لم يجد نفعا، حيث بقي المشكل مطروحا بحدة.
شبان بن داود يطالبون بتسليم محلات الرئيس المغلقة مر أكثر من 5 سنوات على إنجاز 100 محلا ببلدية بن داود المتاخمة لعاصمة الولاية غليزان، حيث تقع بجوار المحطة البرية للمسافرين وتم تسليمها للبلدية ونصبت عدة لجان لتوزيعها على الشبان البطالين، إلا أنها لازالت تراوح مكانها بل أصبحت في حالة يرثى لها، فهي الآن ملجأ للمتشردين والمنحرفين وبعض العائلات الإفريقية. ويبقى السؤال مطروحا لماذا لميتم توزيع الأصحابها أومستحقيها، حيث كسرت معظم أبوابها وأتلفت شبكة المياه بها، فهي الآن مهملة بمعنى الكلمة فلا أعوان للحراسة بها. ويبقى على السلطات المحلية التدخل في أقري الآجال لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتوزيعها على طالبيها، فالعديد من الشبان ينتظر في عملية التوزيع، خاصة أنها تقرب من محطة المسافرين، أين تكثر الحركة وتساعد أصحاب الحرف من الشبان والتجار الفوضويين من ممارسة نشاطهم في إطار قانوني.
مصالح الحماية المدنية والمستشفيات تحذر من مخاطر الغرق مازالت السدود الثلاثة كسد سيدي امحمد بن عودة وسد قرار وسد المرجة سيدي عابد في ولاية غليزان، فضلا عن الأودية والبرك المائية وقنوات السقي الفلاحية المكشوفة، تحصد المزيد من الارواح وسط الأطفال والشبان، بعد غرق شاب يبلغ 18 سنا بحوض مائي أواخر الاسبوع المنقضي بدوار الرواشدية بزمورة ليسجل الضحية الثالثة مند 6 أشهر، حصب حصيلة مصالح الحماية المدنية، والتي قامت بدق ناقوس الخطر واستنفار قواعدها بوضع رتل متنقل بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية ببلدية بن داود المحاذية لعاصمة الولاية غليزان، والذي يدخل في إطار برنامج حملة مكافحة حرائق الغابات للسنة الجارية، حسب مصدر من الحماية المدنية الذي أضاف أنه تم تسخير طاقات بشرية ومادية منها 7 شاحنات لإخماد الحرائق الخفيفة، 02 شاحنة للتزود بالمياه حجم متوسط، شاحنة من الحجم الكبير للتزويد بالمياه، وسيارات إسعاف. وأضاف ذات المصدر أن الرتل المتنقل جاهز للتدخل بتراب الولاية 24 ساعة على 24 ساعة، فضلا عن تسطير برنامج تكويني لكل فرقة. وفي ذات السياق فضل مئات الاطفال والشباب التوجه نحو السدود على غرار سد قرقار والمرجة والسعادة، فضلا عن قنوات السقي المكشوفة الفلاحية والاحواض والمجاري ونافورات ملتقى الدوران، والتي تحولت إلى ملجأ مفضل لمئات الأطفال والمراهقين للهروب من الارتفاع الكبير في درجة الحرارة التي جاوزت 40 درجة تحت الظل، وأمام انعدام مرافق ترفيهية وفضاءات للسباحة لأخذ قسط من الراحة والاستجمام، حيث يشكل سد السعادة بغليزان وقرقار بلحلاف والمرجة بوادي رهيو، إلى جانب سد مينا احد الأقطاب المفضلة لشريحة كبيرة من السكان، خاصة منهم القاطنين بمحاذاتها، حيث يفضل هؤلاء خلق أجواء اصطياف شبيهة بتلك المتواجدة بشواطئ البحر من خلال اتباع طقوس التخيم والسباحة، وإمضاء يوم كامل بعيدا عن هوس المدينة وضجيجها. ويؤكد المهتمون بالشأن البيئي بالولاية أن التوافد الكبير على السدود والمجاري المائية خلق بعض الظواهر السلبية من خلال الرمي العشوائي لبقايا الأطعمة وعلب المصبرات وقارورات المياه والمشروبات المختلفة.