أكدت نهاية الأسبوع الوزيرة المنتدبة الكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاباغو خلال إشرافها على يوم دراسي حول فرص الاستثمار وإنتاج العجينة البيضاء والحمراء وزيارتها لجيجل بأنه تم توقيف الإعانات الموجهة للحرفيين مباشرة من الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعات التقليدية مند 2015 رغم وجود آلاف الطلبات المقبولة منها والغير مقبولة، مشيرة بأنها أعطت تعليمات لمدراء الغرف الصناعات التقليدية بكل الولايات لمرافقة الحرفيين في الحصول على قروض من الأجهزة الأخرى للدولة كأونساج، كناك وأنجام لترقية الصناعة التقليدية والخروج من الاتكالية إلى المقاولاتية. مؤكدة بأن المشروع الجديد للوزارة القاضي بالاعتماد على المواد الأولية المحلية في إنتاج مختلف المنتجات الصناعية التقليدية سيما ما تعلق بتجربة العجينة البيضاء والحمراء التي انطلقت العملية ب5 ولايات منها بسكرة والبويرة والتي ستوفر عملية التوقف عن استيرادها أكثر من 30 مليون أورو سنويا، كما أشرفت الوزيرة المنتدبة طاباغو على إمضاء عدة اتفاقيات شراكة خاصة بتموين الحرفيين بالمواد الأولية والتبادل التقني، ويتعلق الأمر باتفاقية مع ممثل صولكا لإنتاج المواد الأولية الخاصة بصناعة العجينة البيضاء والحمراء من أجل تزويد الحرفيين بالمادة الأولية ذات النوعية والجودة واتفاقية أخرى مع ممثل وحدة الميلية للسيراميك حول تبادل الخبرات والسماح باستعمال التجهيزات المتطورة التي تمتلكها الوحدة في تطوير وإنتاج العجينة واتفاقية أخرى مع مدبغة خنيفر بالميلية من أجل تزويد حرفي صناعة الجلود بالمادة الأولية خاصة منها المستعملة في صناعة الجلود الفنية. هذا كما أشرفت الوزيرة على تدشين دار للصناعات التقليدية التي كلفت خزينة الدولة أزيد من 6 ملايير سنتيم والتي سيتفيد منها أزيد من 12 ألف حرفي بالولاية بالإضافة إلى تفقدها لأسبوع الصناعات التقليدية لولاية إليزي بسيدي عبد العزيز والمعارض المتنوعة بدار الصناعات الجديدة وميناء بوالديس.