ناشد أكثر من 1000 فلاح في ولاية غليزان تدخل الجهات المسؤولة من أجل جدولة الديون المترتبة عن "قرض الرفيق"، من أجل إنجاح حملة الحرث والبذر المرتقب الشروع فيها شهر سبتمبر المقبل. وأكد الأمين الولائي للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، عباس عبد القادر، بأن الاتحاد راسل الجهات المسؤولة على مستوى الولاية والمركزية من أجل إيجاد حلول عاجلة للمشكل الذي يعاني منه الفلاحون في هذه الولاية. وأضاف ذات المسؤول بأن الفلاحين لا يستطيعون تسديد ديون قرض الرفيق للسنة الماضية، بسبب الجفاف الذي اجتاح المنطقة ومحاصيل الفلاحين، بعدما تم تقدير نسبة الجفاف في حدود 80 بالمائة على مستوى ولاية غليزان. وأوضح الأمين الولائي بأنه تم مراسلة والي الولاية، وبنك التنمية الريفية، قصد وضع جدول تسديد القرض المترتب مع السماح بالاستفادة من مزايا هذا القرض تحسبا لحملة الحرث والبذر للموسم المقبل. فيما علمت الجريدة بأن لجنة مشتركة تضم الأسرة الفلاحية مع المؤسسة البنكية لإيجاد حلول حول المشكل الذي تذمر له الفلاحون، الذين يحدوهم الأمل في إنجاح القطاع الفلاحي بالولاية الذي يعرف مشاكل عدة قوضت من استقراره لا سيما بالمناطق ذات الجودة العالية.